١١١ - عبد الملك بن الإمام أبي محمد عبد الله بن يوسف بن حَيّويه، أبو المعالي الجويني ثم النيسابوري، الإمام الكبير شيخ الشافعية، وصاحب التصانيف، كان إمام الأئمة على الإطلاق، مجمعاً على إمامته شرقاً وغرباً، تفقه على والده، وتوفي أبوه وله عشرون سنة، فدرّس مكانه، مات سنة (٤٧٨ هـ). انظر:"تبيين كذب المفتري" لابن عساكر (٢٧٨)، و"سير أعلام النبلاء"(١٨/ ٤٦٨)، و"طبقات الشافعية" للسبكي (٥/ ١٦٥)، و"وفيات الأعيان"(٣/ ١٦٧).
١١٢ - عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، أبو خالد وأبو الوليد القرشي الأموي المكي، الإمام العلامة الحافظ، شيخ الحرم، صاحب التصانيف، وأول من دوّن العلم بمكة، كان من بحور العلم، وصاحب تعبد وتهجد، وما زال يطلب العلم حتى كبر وشاخ، ورواياته وافرة في الكتب الستة وغيرها، مات سنة (١٥٠ هـ) وعاش سبعين سنة. انظر:"تاريخ بغداد"(١٠/ ٤٠٠)، و"سير أعلام النبلاء"(٦/ ٣٢٥)، و"ميزان الاعتدال"(٢/ ٦٥٩).
١١٣ - عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة بن الماجشون، أبو مروان التيمي، مولاهم، المدني المالكي، العلامة الفقيه، مفتي المدينة، وتلميذ الإمام مالك، كان فقيهاً فصيحاً، دارت عليه الفيتا في زمانه، وعلى أبيه قبله، قال يحيى بن أكثمٍ: كان عبد الملك بحراً لا تكدره الدلاء، مات سنة (٢١٣ هـ). انظر:"الطبقات الكبرى"(٥/ ٤٤٢)، و"سير أعلام النبلاء"(١٠/ ٣٥٩)، و"وفيات الأعيان"(٣/ ١٦٦).
١١٤ - عبد الملك بن قريب بن أصمع، أبو سعيد الباهلي، الأصمعي، إمام في النحو واللغة والأشعار والأخبار والملح، كان صادق اللهجة، شديد التأله، فكان لا يفسر شيئاً من القرآن، ولا شيئاً من اللغة له نظير واشتقاق في القرآن، وكذلك الحديث؛ تحرجاً، وكان لا يفسر شعراً فيه هجاء، مات سنة (٢١٥ هـ)، وقيل غير ذلك، وقد قيل: عجائب الدنيا معروفة معدودة: منها الأصمعي. انظر:"إنباه الرواة"(٢/ ١٩٧)، و"نزهة الألباء"(١١٢)، و"البلغة"(١٣٦)، و"بغية الوعاة"(١٢/ ١١٢).
١١٥ - عبيد الله بن الحسن العنبري البصري التميمي، الفقيه، كان قاضي البصرة بعد سوار بن عبد الله، وقد سمع داود بن أبي هند، وخالد الحذاء، وغيرهما، وروى عنه