١٠٦ - عبد الله بن شداد بن الهاد، أبو الوليد المدني ثم الكوفي الليثي الفقيه، وأمه هي سلمى أخت أسماء بنت عميس، حدث عن أبيه، ومعاذ بن جبل، وعلي، وابن مسعود، وجماعة، وقد حدث عنه الحكم بن عيينة، وابن شبرمة، وآخرون، كان ثقة قليل الحديث، وحديثه مخرج في الكتب الستة، خرج مع ابن الأشعث فقتل ليلة دجيل سنة (٨٢ هـ). انظر:"الطبقات الكبرى"(٥/ ٦١)، و"سير أعلام النبلاء"(٣/ ٤٨٩).
١٠٧ - عبد الله بن محمد بن هبة الله بن المطهر بن أبي عصرون بن أبي السري، أبو سعد التميمي الموصلي الشافعي الشيخ الإمام العلامة الفقيه البارع المقرئ الأوحد، شيخ الشافعية وقاضي القضاة، عالم أهل الشام، حصّل علماً جماً، وتفقه عليه أئمة، وصنف التصانيف، وأقرأ القراءات، واشتهر ذكره، وعظم قدره، مات سنة (٥٨٥ هـ). انظر:"سير أعلام النبلاء"(٢١/ ١٢٥)، و"طبقات الشافعية" للسبكي (٧/ ١٣٢)، و"شذرات الذهب"(٤/ ٢٨٣).
١٠٨ - عبد الله بن مسلم بن قتيبة، أبو محمد الكوفي الدينوري، الإمام النحوي اللغوي صاحب التصانيف النافعة، كان ثقة فاضلاً، أخذ العلم عن إسحاق بن راهويه، وأبي حاتم، وابن أخي الأصمعي، له كتب كثيرة منها:"أدب الكاتب"، و"تأويل مشكل القرآن"، وغيرها. مات سنة (٢٧٦ هـ). انظر:"إنباه الرواة"(٢/ ١٤٣)، و"البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة"(١٢٧)، و "بغية الوعاة"(٢/ ٦٣).
١٠٩ - عبد الله بن وهب بن مسلم، أبو محمد الفهري مولاهم المصري، الإمام شيخ الإسلام أمير الثغور، مولده سنة (١٢٥ هـ)، طلب العلم وله سبع عشرة سنة، لقي بعض صغار التابعين، وكان من أوعية العلم ومن كنوز العمل، وقد حدث عنه خلق كثير، وانتشر علمه، وبعد صيته، له كتاب "الجامع" و"الموطأ" و"المناسك" و"تفسير غريب موطأ مالك" وغير ذلك. وكان الإمام مالك يقدمه ويبجله، مات سنة (١٩٧ هـ)، وعاش اثنتين وسبعين سنة. انظر:"الطبقات الكبرى"(٧/ ٥١٨)، و"سير أعلام النبلاء"(٩/ ٢٢٣).
١١٠ - عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رَوَّاد، صدوق مرجئ كأبيه، وقيل: هو الذي أدخل أباه في الإرجاء، وقال ابن حبان: يستحق الترك، منكر الحديث جداً، يقلب الأخبار، ويروي المناكير عن المشاهير. مات سنة (٢٠٦ هـ). انظر:"ميزان الاعتدال" للذهبي (٤/ ٣٩٠)، "تقريب التهذيب"(ترجمة:٤١٦٠).