للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ جَعْفَرٍ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ جَابِرٍ إلَّا أَنَّهُ قَالَ: "فَصَلَّى الْمَغْرِبَ وَالْعَتَمَةَ بِأَذَانٍ وَإِقَامَةٍ". [انظر سابقه]

١٩٠٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ, حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ, حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ, حَدَّثَنَا أَبِى, عَنْ جَابِرٍ قَالَ: ثُمَّ قَالَ النَّبِىُّ (١) -صلى الله عليه وسلم-: «قَدْ نَحَرْتُ هَا هُنَا

===

(عن جعفر، عن أبيه، عن جابر) أي مسندًا (إلَّا أنه) أي محمد بن علي الجعفي (قال: فصلَّى المغرب والعتمة) أي العشاء (بأذان وإقامة) (٢) أي واحدة، وهذا. قول: أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد - رحمهم الله تعالى -.

وههنا نسخة كُتِبَتْ على حاشية النسخة المكتوبة، ونُقِلَتْ منها في النسخ المطبوعة وهي هذه: قال أبو داود: قال لي أحمد: أخطأ حاتم في هذا الحديث الطويل.

قلت: ولم يتحقق لي محل الخطأ، فيحتمل أن يكون الخطأ: أن حاتم بن إسماعيل أدخل كلام محمد بن علي في قصة فاطمة وهو قوله: "قال علي بالكوفة: فذهبت محرشًا" إلى آخره في حديث جابر بن عبد الله، وهو ليس بداخل فيه، بل هو مدرج من كلام محمد بن علي.

ويحتمل أن يكون المراد من الخطأ: أن حاتم بن إسماعيل ذكر في حديثه في الجمع بين الصلاتين المغرب والعشاء بالمزدلفة بأذان وإقامتين، ولم يذكره يحيى القطان في حديثه، عن جعفر، عن أبيه، والله تعالى أعلم.

١٩٠٧ - (حدثنا أحمد بن حنبل، نا يحيى بن سعيد، نا جعفر) بن محمد بن علي بن الحسين، (نا أبي) أي محمد بن علي بن الحسين، (عن جابر قال) أي جابر: (ثم قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: قد نحرت ههنا) أي في منحره،


(١) في نسخهَ: "رسول الله".
(٢) وهذه الرواية وصلها ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٤١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>