(٢) والحديث هنا من بحث أ. د. الخراط، وانظر: وانظر مقدمة تحقيقه أ. د. الخراط لِ «النهاية» (١/ ٧٦)، و «ابن الأثير المحدِّث ومنهجه في كتاب النهاية» لأميمة بنت رشيد (ص ١٩٨، ٢٠٠). (٣) ومن أمثلة الموازنة بين النهاية والغريبين: في «النهاية» (١/ ١٣٢) (هـ): ومنه حديث تبوك: «والعين تَبِضُّ بشيء من ماء». ولم يرد هذا الحديث في «الغريبين». وفي «الغريبين» (١/ ١٨٥): «أنَّه كان يُبْعِد في المذهب إلى الخلاء». وورد في «النهاية» (١/ ١٣٩) من غير إشارة إلى كتاب الهروي. وورد في «الغريبين» (١/ ١٨٨): «العجوةُ شفاءٌ من السّم ونزل بَعْلُها من الجنة» وورد كذلك في «النهاية» (١/ ١٤٢) من غير أن يتقدمه الحرف (هـ).