للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال ابن خلِّكان: (الإمام الكبير في التفسير والحديث (١) والنحو واللغة وعلم البيان؛ كان إمام عصره من غير ما دفع، تشد إليه الرحال في فنونه).

وقال ابن تيمية أثناء كلامه عن تفاسير المعتزلة: (من هؤلاء من يكون حسن العبادة يدس البدع في كلامه دساً، وأكثر الناس لا يعلمون، كصاحب الكشاف ونحوه، حتى إنه يروج على خلق كثير من أهل السنة، كثير من تفاسيرهم الباطلة).

قال الذهبي في «السير»: (العلامة، كبير المعتزلة … وكان رأساً في البلاغة والعربية والمعاني والبيان، وله نظم جيد .... وكان داعية إلى الاعتزال، الله يسامحه).

وقال في «ميزان الاعتدال»: (صالح، لكنه داعية إلى الاعتزال، أجارنا الله؛ فكن حذراً من كشَّافه).

قال ابن السبكي عن «الكشاف»: آية في بيان أنواع البلاغة والإعجاز،


(١) للدكتور: خيري بن أحمد أستاذ في جامعة جنوب الوادي بحث بعنوان: «منهج الزمخشري في التعامل مع الحديث النبوي»، ذكر أن الزمخشري معتزلي، والمعتزلة ليس لهم عناية بالحديث النبوي ولا الرواية الحديثية، ولم يعتن الزمخشري بالتصحيح والتضعيف إلا في رد الأحاديث التي تخالف مذهبة الاعتزالي، ولا يعتني بدقة النقل من المصادر الحديثية، ولا يُبالي بصحة الأحاديث التي يوردها …

<<  <   >  >>