للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وأخرجه البزار (كشف ٢٧٤١) عن الحسين بن مهدي الأُبُلي ثنا عبد الرزاق به.

وأخرجه ابن حبان (٤٠٥٩) من طريق إسحاق بن راهويه أنا عبد الرزاق به.

قال البزار: لا نعلم رواه عن ثابت عن أنس إلا معمر"

وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح" المجمع ٩/ ٣٦٨

وقال البوصيري: سنده صحيح" مختصر الإتحاف ٥/ ٩١

قلت: رواته ثقات إلا أنّ ابن معين قال: معمر عن ثابت ضعيف.

وقال أيضاً: وحديث معمر عن ثابت مضطرب كثير الأوهام.

وخالفه:

- حماد بن سلمة فرواه عن ثابت البناني عن كنانة بن نعيم العدوي عن أبي برزة الأسلمي أنَّ جليبيبا كان إمرءا يدخل على النساء يمرّ بهنّ ويلاعبهن، فقلت لامرأتي: لا يدخلن عليكم جليبيب فإنّه إنْ دخل عليكم لأفعلن ولأفعلنّ، قال: وكانت الأنصار إذا كان لاحدهم أيّم لم يزوجها حتى يعلم هل للنبي - صلى الله عليه وسلم - فيها حاجة أم لا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لرجل من الأنصار "زوجني ابنتك" فقال: نعم وكرامة يا رسول الله ونعم عيني، فقال "إني لست أريدها لنفسي" قال: فلمن يا رسول الله؟ قال "لجليبيب" قال: فقال: يا رسول الله أشاور أمها، فأتى أمها فقال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب ابنتك، فقالت: نعم ونعمة عيني، فقال: إنه ليس يخطبها لنفسه إنما يخطبها لجليبيب، فقالت: أجليبيب أنيه أجليبيب أنيه أجليبيب أنيه لا لعمر الله لا تزوجه، فلما أراد أنْ يقوم ليأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره بما قالت أمها قالت الجارية: من خطبني إليكم؟ فأخبرتها أمها، فقالت: أتردون على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمره، أدفعوني فإنه لن يضيعني، فانطلق أبوها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره قال: شأنك بها، فزوّجها جليبيبا. قال: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة له، فلما أفاء الله عليه قال لأصحابه "هل تفقدون من أحد؟ " قالوا: نفقد فلانا ونفقد فلانا، قال "انظروا هل تفقدون من أحد؟ " قالوا لا، قال "لكني أفقد جليبيبا" قال "فاطلبوه في القتلى" قال: فطلبوه فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم ثم قتلوه، فقالوا: يا رسول الله، ها هو ذا إلى جنب سبعة قد قتلهم ثم قتلوه، فأتاه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقام عليه فقال "قتل سبعة وقتلوه، هذا مني، وأنا منه، هذا مني وأنا منه" مرتين أو ثلاثاً، ثم وضعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ساعديه وحفر له ما له سرير إلا ساعدا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم وضعه في قبره ولم يذكر أنه غسله.

قال ثابت: فما كان في الأنصار أيّم أنفق منها.

<<  <  ج: ص:  >  >>