أخرجه الطيالسي (ص ١٢٤ - ١٢٥) عن حماد بن سلمة مختصرا.
وأخرجه أحمد (٤/ ٤٢١) عن الطيالسي به.
وأخرجه البيهقي (٤/ ٢١) من طريق يونس بن حبيب الأصبهاني عن الطيالسي به.
وأخرجه أحمد (٤/ ٤٢٢ و ٤٢٥) ومسلم (٢٤٧٢) والنسائي في "الكبرى" (٨٢٤٦) وابن حبان (٤٠٣٥) والبيهقي في "الشعب" (١٤٤٦) والبغوي في "شرح السنة" (٣٩٩٧) وسبط ابن الجوزي في "الجليس الصالح" (ص ٩٦) من طرق عن حماد بن سلمة به.
طوله بعضهم واختصره بعضهم.
قال عبد الله بن أحمد: ما حدّث به في الدنيا أحد إلا حماد بن سلمة، ما أحسنه من حديث" المسند ٤/ ٤٢٢
قلت: وهو أصح من حديث معمر لأنّ حماد بن سلمة من أثبت الناس في ثابت.
قال الفضل بن زياد: سئل أحمد عما روى معمر عن ثابت فقال: ما أحسن حديثه، ثم قال: حماد بن سلمة أحبّ إليّ، ليس أحد في ثابت مثل حماد بن سلمة.
٢٥٢٧ - حديث أبي فراس الأسلمي نحوه وزاد: وسأله رجل: في الجنة أنا؟ قال "في الجنة"
قال الحافظ: أخرجه الطبراني" (١)
أخرجه الطبراني في "الكبير" (٤٥٨٠) عن محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عمر بن محمد بن الحسن الأسدي ثنا أبي ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي عن أبي عمران الجَوْني عن أبي فراس رجل من أسلم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم "سلوني عما شئتم" فقال رجل: يا رسول الله، من أبي؟ قال "أبوك فلان الذي تدعى إليه" وسأله رجل: أفي الجنة أنا؟ فقال "في الجنة" وقال آخر: أفي الجنة أنا؟ قال "في النار" فقام عمر، فقال: رضينا بالله ربًّا.
قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح" المجمع ١/ ١٦١
قلت: محمد بن الحسن الأسدي مختلف فيه، وثقه الدارقطني وغيره، وضعفه ابن حبان وغيره.
(١) ١٧/ ٢٩ (كتاب الاعتصام - باب ما يكره من كثرة السؤال)