للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

والصواب ما وقع في "المسند". كذلك ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"، وأبو أحمد الحاكم في "الكنى"، وابن مندة في "معرفة الصحابة" بذل الماعون ص ١٢١ - ١٢٢

وقال البوصيري: سنده صحيح" إتحاف الخيرة ٣/ ١٨٣

٢٥٢٥ - حديث ابن عباس في قصة الأعرابي الذي أصابته الحمى فقال: بل حُمّى تفور على شيخ كبير تزيره القبور، قال "فنعم إذًا"

سكت عليه الحافظ (١).

أخرجه البخاري (فتح ١٢/ ٢٢٦)

٢٥٢٦ - أنّ النبي صلى الله عليه وسلم خطب عليه امرأة من الأنصار إلى أبيها فقال: حتى أستأمر أمها، قال "فنعم إذًا" قال: فذهب إلى امرأته فذكر لها فقالت: لا ها الله إذًا وقد منعناها فلانا.

قال الحافظ: ومنها ما وقع في قصة جُلَيْبِيْب: فذكره، الحديث صححه ابن حبان من حديث أنس" (٢)

يرويه ثابت البُنَاني واختلف عنه:

- فقال عبد الرزاق (١٠٣٣٣): أنا مَعْمَر عن ثابت البناني عن أنس قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم على جليبيب امرأة من الأنصار إلى أبيها، فقال: حتى استأمر أمها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "فنعم إذا" فانطلق الرجل إلى امرأته، فذكر ذلك لها، فقال: لا ها الله إذًا، ما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا جليبيب وقد منعناها من فلان وفلان، قال: والجارية في سترها تسمع، قال: فانطلق الرجل وهو يريد أنْ يخبر النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالت الجارية: أتريدون أنْ تردوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمره؟ إن كان قد رضيه لكم فأنكحوه، فكأنها حلّت عن أبويها وقالت: صدقت، فذهب أبوها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنْ كنت قد رضيته فإني قد رضيته، قال: فتزوجها، ثم فزع أهل المدينة، فركب جليبيب، فوجدوه قد قتل، ووجدوا حوله ناسا من المشركين قد قتلهم.

قال أنس: فلقد رأيتها وإنها لأنفق بنت بالمدينة.

أخرجه أحمد (٣/ ١٣٦) وعبد بن حميد (١٢٤٥) عن عبد الرزاق به.


(١) ٩/ ١٠١ (كتاب المغازي - باب قول الله تعالى: {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ} [التوبة: ٢٥])
(٢) ٩/ ١٠٠ (كتاب المغازي - باب قول الله تعالي: {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ} [التوبة: ٢٥])

<<  <  ج: ص:  >  >>