قال الذهلي: والحديث حديث مالك وأبي أويس، لإدخالهما بين ابن شهاب وقبيصة: عثمان بن إسحاق بن خرشة"
وقال النسائي: الصواب حديث مالك" التحفة ٨/ ٣٦٢
وقال الدارقطني: ويشبه أن يكون الصواب ما قاله مالك وأبو أويس، وأنّ الزهري لم يسمعه من قبيصة، وإنما أخذه عن عثمان بن إسحاق بن خرشة عنه" العلل ١/ ٢٤٩
[باب من رأى ترك النكير من النبي -صلى الله عليه وسلم- حجة]
١٤٥٦ - (٦٢٤٩) قال الحافظ: أخرج أبو داود من رواية الوليد بن عبد الله بن جميع عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن جابر: فذكر قصة الجساسة بنحو قصة تميم، قال: قال -أي الوليد-: فقال لي ابن أبي سلمة: إنّ في هذا شيئاً ما حفظته، قال: شهد جابر أنه ابن صياد؟ قلت: فإنه قد مات، قال: وإن مات. قلت: فإنه أسلم، قال: وإن أسلم. قلت: فإنه دخل المدينة، قال: وإن دخل المدينة، انتهى. وابن أبي سلمة اسمه عمر، فيه مقال ولكن حديثه حسن" (١)
تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم ١٩٣٥
باب قول الله تعالى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} [الشورى: ٣٨]
١٤٥٧ - (٦٢٥٠) قال الحافظ: وأخرج الطبراني عن ابن عمر في قصة الإفك: وبعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد وبريرة" (٢)
تقدم برقم ٩٤٦
١٤٥٨ - (٦٢٥١) قال الحافظ: وقع عند ابن إسحاق أنه أبو أيوب الأنصاري، وأخرجه الحاكم من طريقه" (٣)
تقدم برقم ٩٥١
(١) ١٧/ ٩٢
(٢) ١٧/ ١٠٥
(٣) ١٧/ ١٠٧