١٣٦٢ - (٦١٥٦) قال الحافظ: وأخرج سمويه في "فوائده" من طريق عبد الرحمن بن حاطب قال: وكان حاطب من أهل اليمن حليفاً للزبير، فذكر القصة وفيها أنّ المكان على قريب من اثني عشر ميلاً من المدينة.
وقال: وفي حديث عبد الرحمن بن حاطب: فكتب حاطب إلى كفار قريش بكتاب ينتصح لهم.
وقال: في رواية عبد الرحمن بن حاطب: فدعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حاطبًا فقال:"أنت كتبت هذا الكتاب؟ " قال: نعم، قال:"فما حملك على ذلك؟ "
وقال: وفي رواية عبد الرحمن بن حاطب: أما والله ما ارتبت منذ أسلمت في الله.
وقال: وفي رواية عبد الرحمن بن حاطب: ولكني كنت امرءاً غريباً فيكم، وكان لي بنون وإخوة بمكة فكتبت لعلي أدفع عنهم" (١)
تقدم في هذه المجموعة - رقم ٩٧٢
١٣٦٣ - (٦١٥٧) قال الحافظ: ونحوه في رواية ابن عباس عن عمر وزاد: فقرىء عليه فإذا فيه: من حاطب إلى ناس من المشركين من أهل مكة.
وقال: وقد بين ذلك في حديث ابن عباس عن عمر بن الخطاب ولفظه: فأرسل إلى حاطب، فذكر نحو رواية عبد الرحمن، أخرجه الطبري بسند صحيح.
وقال: وفي رواية ابن عباس: قال: والله إني لناصح لله ولرسوله.
وقال: وفي حديث ابن عباس: قال عمر: فاخترطت سيفي وقلت: يا رسول الله، أمكني منه فإنه قد كفر.
وقد أنكر القاضي أبو بكر بن الباقلاني هذه الرواية وقال: ليست بمعروفة، قاله في