للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهنا تنسجم الأدلة الشَّرعية في بوتقة واحدة لا تعارض بينها، ولا يكذب بعضها بعضًا، وبالله تعالى التوفيق، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

فقال سماحة المفتي الشَّيخ محمَّد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشَّيخ: "يا عبد اللطيف -يعني أخاه المدير العام للمعاهد والكليَّات- الرجوعُ إلى الحقِّ أولى من التمادي في الباطل، من الآن قَرِّرُوا أنَّ النَّارَ أبدية، وأنَّ عذابَها لا ينقطع، وأن تلك الأدلة المراد بها الدَّرك من النَّار المخصَّص لتَطْهير عصاة المسلمين" وبالله تعالى التوفيق.

تنبيهٌ:

وحيث إن سماحة المرحوم -بإذن الله- العلَّامة الشَّيخ محمَّد ابن إبراهيم آل عبد اللطيف آل الشيخ هو المرجع الأول للعلم ورعايته، وإنَّه اقتنع بعد هذا المجلس بخلود عذاب أهل النَّار المشركين بالله، وأمَرَ بتقرير ذلك في البرامج التعليمية، فما كان يدور بخَلَدي أنَّه بقي مَنْ يتشبَّث بهذا القول؛ لأنَّ المثل يقول: "لا عطر بعد عروس".

وقد لفت نظري بحثٌ بيدِ طالب في هذا الموضوع، فتاقت نفسي إلى إيراد هذه الآيات التي ذكر الشيخ أنَّها في خمسين موضعًا، وقد

<<  <   >  >>