وأمّا المسألة الخامسة: التي هي أحوال الاجتماع بين المجتمع؛ فقد شَفَى فيها القرآنُ الغليل، وأنار فيها السبيل، فانظر إلى ما يأمر به الرئيسَ الكبيرَ أَنْ يفعله مع مجتمعه:{وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ}[الحجر: ٨٨] , {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}[الشعراء: ٢١٥] , {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ}[آل عمران: ١٥٩].
وانظر إلى ما يأمر به المجتمعَ العام أنْ يفعله مع رؤسائه:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}[النساء: ٥٩].
وانظر إلى ما يأمر به الإنسانَ أنْ يفعله مع مجتمعه الخاص كأولاده