الطالب: لا، بالخمسين، إجمالي، ثم أوفاه أربعين ألفًا، قيمة كل سيارة عشرون ألفًا، معروف، ثم قال: أنا أعرض الأربع سيارات ( ... ).
الشيخ: لا، ترجع السيارات كلها لهذا، ولهذا سألتك قلت: هل قال: كل سيارة بعشرة ولّا لا؟ فقلت: لا، إنها جميعًا، فيكون هذا رهنًا واحدًا.
الطالب: ( ... ).
الشيخ: لا، يجوز لو شاء، لكن لا يجب عليه، لو طلب الراهن ذلك ما يلزم ( ... ).
ويش تقول إذا قال: حي الصلاة حي على الفلاح؟
طالب: لا حول ولا قوة إلا بالله.
الشيخ: عجيب، فيه مصيبة حتى تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله؟
الطالب: الرسول أمرنا أن نقول هذا.
الشيخ: إي، نعم، لكن ما وجه ذلك؟
الطالب: قالوا: إن بعض الكلام قد يمكن أن يتجه لـ ...
الشيخ: أنت ما تعلمنا ( ... ).
الطالب: قولنا: لا حول، يعني: لا تَحَوُّل.
الشيخ: إي، هذه معنى الكلمة، لكن ما مناسبتها هنا حين قال: حي على الصلاة حي الفلاح؟
طالب: أي لا يستطيع الإنسان أن يقوم إلى الصلاة بحوله ولا قوته، ولكن بعون الله وتوفيقه، إذا دعا المؤذن وقال له: تعالَ إلى الصلاة تعالَ إلى الفلاح، فبحول الله وقوته يستطيع الإتيان إلى أداء ( ... ).
الشيخ: تمام، صحيح؛ لأن الدعوة إذا لم يُعِنْكَ الله عَزَّ وَجَلَّ على التلبية ما تستطيع، هذا هو المناسبة.
طالب: في المصيبة يقول الإنسان: لا حول ولا قوة إلا بالله.
الشيخ: يقولها العامة، ولها وجه، يعني يستعين بذلك على تحمل المصيبة، لكن لفظًا يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، كما جاء في القرآن.
طالب: شيخ، إذا باع المرتهن رهنًا فتلف الرهن قبل قبضه، فيكون الضمان؟
الشيخ: الرهن ولّا الثمن؟
الطالب: باع الرهن.
الشيخ: إي، باع الرهن لكن تلف الثمن ولّا تلف الرهن؟
الطالب: الثمن قبل قبضه، فيكون ضمانه من الراهن؟
الشيخ: يكون بضمان الراهن.
الطالب: لكن يا شيخ ما هو باعه عليه؟