للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: الجواب: لأنه لما شرع في الحج صار فرضًا عليه، تعين أنه يقوم به كما قال عز وجل: {فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ} [البقرة: ١٩٧]، وقال: {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ} [الحج: ٢٩].

طالب: شيخ، أحسن الله إليك، أيهما أفضل للضعفاء أن يوكلوا بكل يوم يعني أم يُجمعوا في آخر اليوم الثاني إذا كانوا يتأخرون؟

الشيخ: أجبنا عنه، أجبنا عن هذا؟ أجبنا.

طالب: سؤالي ما تم يا شيخ.

الشيخ: إي، يتم إن شاء الله.

قلنا: الأفضل أن يؤخر، وهذا سأله الأخ، قال: مثلًا إنسان مريض يرجو أن يشفى في آخر أيام التشريق فهل يُوكِّل أو ينتظر؟ نقول: ينتظر، كمِّل؟

الطالب: عفا الله عنك يا شيخ، من الأول اللي يشق على الناس ( ... ) الجمرات، ما هو الزحام، الأول الزحام ما فيه زحام، لكن ها الحين القوي على خطر ما الضعيف؟ !

الشيخ: إي نعم، صحيح.

الطالب: ( ... ) ها الحين بعض الضعفاء ( ... ) اللي تتبعها الروعة، الروعة تمزع قلبها وهي ( ... ) يا شيخ المرة، كيف بنلزمها وهي ( ... )؟

الشيخ: لا، ( ... ) فأنا من الحين أقولك: أبدًا لها رخصة.

الطالب: اللي يدل على كلامي أنا الشيء الواقع.

الشيخ: إحنا على الواقع وإلا ما نطيعك، ولهذا أفتينا في يوم اثني عشر اللي بيتعجلون لازم يرمون بعد زوال قلنا: لا، رجعناهم، رجعنا الحريم من أثناء الطريق، قلنا: رجعوهن وتوكلوا عنهن في يوم اثني عشر، لكن غير يوم اثني عشر الحمد لله الليل كله محل للرمي.

طالب: ( ... ) جمعوا جمرات في يوم واحد بلا سبب، ماذا عليه؟

الشيخ: إي، هو إذا كان مقلدًا لمن أفتاه بذلك فلا حرج عليه، إحنا من قاعدتنا أن كل إنسان يعمل ما نراه خطأ بناءً على فتوى، ما عليه؛ لأنه فعل ما يجب عليه: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: ٤٣].

الطالب: إذا كان عن جهل؟

الشيخ: عن جهل إن شاء الله ما نرى عليه شيئًا، هذا من جنس الترتيل، اختلاف الترتيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>