للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الطالب: ليس بالرفع، لكن زيادة ( ... ).

الشيخ: هذه زيادة، الزيادة من الثقة مقبولة، ولا تنافي بقية الحديث.

الطالب: لكن الأصل.

الشيخ: الأصل قلنا فيه الجواب هذا، هو لو جاءت من طريق ضعيف كان كُفينا إياها، وقلنا: هذه ضعيفة ولا نقبلها.

الطالب: شيخ، الذي يؤيد الاضطراب -اضطراب السند- يؤيد اضطراب المتن بالنسبة لنهي النبي صلى الله عليه وسلم ..

الشيخ: لا، هذا غير هذا؛ لأنهما حديثان مستقلان، النهي عن الحلف بالآباء مستقل، وهذا مستقل، ما فيه اضطراب.

طالب: قوله صلى الله عليه وسلم ( ... ) وسألهم عن الأربع مسائل فقال: وكان يقول لهم في الجواب ( ... ) في الله وأيام الله ( ... ).

الشيخ: نعم.

الطالب: أيام الله.

الشيخ: إي؛ لأن الله سبحانه قال لموسى: {وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ} [إبراهيم: ٥] أيام الله تشمَل ما أنعم به على أوليائه، وما أنزله من العقاب على أعدائه، كلها أيام الله.

الطالب: ( ... ).

الشيخ: أيام الله هذه كلها، إكرام الطائعين، وإهانة العاصين.

طالب: ( ... ) حلف يهودي ( ... ) أو يهودي يحلف بالمسيح ( ... ).

الشيخ: اليهودي ما يحلف بالمسيح.

الطالب: ( ... ).

الشيخ: فيه نوع من الإقسام بصفاته؛ لأن هذه الآيات تدل على كمال القدرة والسلطان والعظمة والرحمة.

طالب: ( ... ).

الشيخ: إي، نعم، نعم صحيح، لو كان هناك تعارض كان لا بأس.

الطالب: هو ظاهره التعارض.

الشيخ: لا؛ لأن ذاك عموم «لَا تَحلِفُوا بِآبَائِكُمْ» (١).

الطالب: ( ... )

الشيخ: نعم.

الطالب: ( ... ).

الشيخ: ما هو؟

الطالب: قبل النهي.

الشيخ: هذا هو النسخ.

الطالب: كيف يتعارض؟

الشيخ: لا، هو يقول.

الطالب: ليس بينهما تعارض.

الشيخ: إي نعم؛ لأن «لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ» عامٌّ، وهذا خاصٌّ، يعني لو كان مثلًا إنه وارد على محل واحد كنا نقدم النقل على الأصل من باب الترجيح.

الطالب: ( ... ).

<<  <  ج: ص:  >  >>