ولكن هل يقول: اللهم تقبل مني؟
طلبة: لا.
الشيخ: ليش؟ لأن هذا ليس ذبح عبادة، نعم، ما يقول: اللهم تقبل مني، لكن يقول: باسم الله والله أكبر.
لو صلى على النبي عليه الصلاة والسلام في هذا المكان؟
قال العلماء: إنه ليس بسنة؛ لأنه غير مناسب، كالذكاة.
هذه أيضًا شروط الصيد، صارت الشروط أربعة؛ أن يكون الصائد من أهل الذكاة. الثاني: الآلة. الثالث: إرسال الآلة قاصدًا. والرابع: التسمية.
هذه الشروط، هل نشترط هنا ما اشترطناه هناك ألَّا يذكر اسم غير الله؟ نعم، يُشْتَرط، إذن أضفها: خمسة.
هل يشترط ألَّا يهل لغير الله به؟ نعم، إذن ستة.
طالب: كيف؟
الشيخ: قصدي ألَّا يصيد لغير الله؛ يعني: لو أنه صاد تعظيمًا لملك أو رئيس أو وزير أو ما أشبه ذلك فهو ما يحل، ليش؟ لأنه لغير الله.
لو قال قائل: الصعب بن جثَّامة ذهب واصطاد الحمار الوحشي لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟
نقول: هذا تكريمًا للرسول عليه الصلاة والسلام، وليس من باب التعظيم له؛ أي: التقرب إليه بالتعظيم.
وأيش بقي علينا من .. ؟
طالب: ما يشترط يا شيخ.
طالب آخر: ( ... ) ألا يذكر اسم غير الله عليه.
الشيخ: ذكرناه.
طالب: كونه مأذونًا فيه.
طالب آخر: كونه مما يحل صيده، لا كالهدهد ونحوه، مأذون فيه شرعًا.
الشيخ: إي، أن يكون الصيد مأذونًا فيه، نعم، فإن صاد صيدًا بمكة؛ بالحرم داخل حدود الحرم فإنه لا يحل، أو صاده وهو محرم فإنه لا يحل.
ويشترط أن يكون غير مملوك للغير؟
طالب: نعم.
طلبة: لا.
الشيخ: ما يشترط، ولكن على الخلاف اللي سبق، وعليه فلو أن رجلًا ذهب يتتبع في البلد حمامَ عبادِ الله ويرميهم يحل ولَّا ما يحل؟
طالب: ما يحل.
طالب آخر: يحل مع الإثم.
الشيخ: يحل مع الإثم؛ يحل من حيث الحكم العام، لكن حرام عليه ذلك، إلا على القول الثاني في المسألة في مسألة الذبح فهو يجري هنا.
***