للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: بالنسبة للجماع ما لهم دخل ولا يشوهون المنظر أيضًا، ومع ذلك يقولون: إن هذا من العيوب؛ لأنه إذا ذُكِر بامرأته باسور أو ناصور ما يرتاح لها، وكذلك بالنسبة للمرأة مع الرجل، وسيأتي -إن شاء الله- التعليق على هذا أيضًا.

(وخِصاء وسَل ووجاء) (الخِصاء) قطع الخصيتين بجلدتهما، هذا الخصاء يقطعهما جميعًا.

طالب: ما يموت؟

الشيخ: ما يموت.

الطالب: ( ... )؟

الشيخ: لا، ما يموت أبدًا.

ثانيًا: (سَل) السل ليس هو السِّل المعروف عند الناس اللي هو المرض في البدن كله، السَّل أي: سل الخصيتين؛ بحيث يقطع الخصيتين ويبقى؟

طالب: الجلد.

الشيخ: ويبقى الجلد، هذا في الأحوال العادية ما يمكن، لكن قد يسلط على إنسان .. يسلِّط الله عليه عدوًّا يأسره، كافر مثلًا، ويمثلون به هذا التمثيل.

كذلك (وجاء) الوجاء هو الرضُّ للخصيتين، الوجاء عندنا قطع.

طالب: ( ... ).

الشيخ: وجاء لهما، المعروف أن وجاء في اللغة القطع، لكن هم يقولون الفقهاء: الرض يعني يجيء واحد -والعياذ بالله- يرضهم، هذا اللي يمكن يموِّت، ترض الخصيتين معناه في السل، وكذلك في الخصاء، وكذلك في الوجاء، هذا إما أن يضعف الوطء أو يزول بالكلية، فيكون ذلك عيبًا.

طالب: ( ... )؟

الشيخ: سيأتي -إن شاء الله- في العيوب، نسأل الله السلامة.

(وكون أحدهما) أي الزوجين، (خنثى واضحًا) كذا؟

طالب: نعم.

الشيخ: وإن كان مشكلًا يقول ( ... ) أن يكون عيبًا.

طلبة: ( ... ).

الشيخ: أصلًا لا يصح النكاح من الأصل، ( ... ) ما تقدم في المذهب أنه ما يصح، أما هذا فهو واضح أنه رجل سيتزوج امرأة، أو أنه أنثى فيتزوجه رجل، هذا يثبت به الفسخ؛ لأن رجلًا يتزوج امرأة على أنها امرأة خالصة ثم يجد معها آلة ذكر أو يجد لها لحية هذا لا شك أنه يَنفر منه.

وكذلك بالعكس؛ امرأة تزوجت رجلًا فإذا له فرْجٌ وإذا له ثدي ما يتناسب، إذن فهذا من العيوب.

<<  <  ج: ص:  >  >>