الطالب: «فَاسْجُدُوا» يعني هل يمكن يقال: إنه صلاة؟
الشيخ: يمكن، السجود المعهود، يمكن، لكن على كل حال، يُنظر في هذا الحديث.
طالب: التوبة يا شيخ، إذا تاب الإنسان، ثم عاد، هل تُحسب عليه الذنوب السابقة؟
الشيخ: لا، إذا تاب توبة صحيحة بشروطها التي ذكرنا، ثم عاد فيكون ذنبًا جديدًا، أما السابقة فلا، ولهذا قلنا: العزم على ألا يعود. ولم نقل: ألا يعود.
الطالب: ولو كان من نفس النوع يا شيخ؟
الشيخ: ولو كان من نفس النوع.
طالب: الراجح في المسألة؟
الشيخ: في أيش؟
الطالب: الراجح في الصلاة على الآيات؟
الشيخ: الراجح أن يُصلَّى.
الطالب: في كل آية؟
الشيخ: في كل آية تخويف.
الطالب: الأثر الوارد عن ابن عباس رضي الله عنه، صحيح؟
الشيخ: في أيش؟
الطالب: الأثر الوارد ..
الشيخ: في الزلزلة؟ الفقهاء استدلوا به رحمهم الله، وقالوا: إنهم اعتمدوا عليه، ولا يبعد.
طالب: الآيات يعني خلاف الكسوف والخسوف، هل تصلى على هيئة الخسوف والكسوف أم لا؟
الشيخ: إي نعم، على هيئة الكسوف.
الطالب: ( ... )؟
الشيخ: إي نعم.
طالب: الذين قالوا بأنها لكل آية تخويف، كالصواعق والعواصف، لو قال قائل: القياس فيه نظر؛ لأن الصواعق والعواصف فيها عذاب، وليس التخويف، خلاف الشمس والقمر؟
الشيخ: لا، الصواعق -بارك الله فيك- إذا لم تسقط على أحد ما فيها تخويف.
الطالب: لكن لو سقطت؟
الشيخ: لو سقطت صارت عذابًا، لكن هل كلما أتت صواعق تسقط على أحد؟
طالب: ( ... ) على العواصف؟
الشيخ: الصواعق كثيرة ..
طالب: لكن العواصف يا شيخ؟
الشيخ: العواصف أيضًا صحيح، العواصف نقول: إنها عذاب، فقد عُذِّب قوم بالريح، لكن ربما تكون عذابها أخفّ، وإذا صلوا جلاها الله عز وجل.
طالب: لكن العِلَّة ما هي منضبطة يا شيخ؟