للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشيخ: يعني يجوز أن يخالع الزوج وإن كان، لا أدري أن الخلع يُوجب البينونة؟ ما يهم.

طالب: شيخ، بارك الله فيكم، قلنا: إن المؤخر على الصفة اللي ذكرها الإخوان أنه إذا مات أو ماتت سقط، هذا مخالف للشرع؟ وجه المخالفة؟

الشيخ: إي، وجه المخالفة أن الدَّين لا يصح تعليقه بالموت، وهو إذا مات الإنسان الذي له الدين، ينتقل للورثة، ما له فيه تصرف، وربما يكون هذا الباقي كل مال الإنسان، ولو أوصى بأكثر من الثلث.

الطالب: لو أوصى لا يجوز.

الشيخ: لا يجوز.

طالب: إذا طلبت الزوجة مهرًا دون مهر مثلها، فإن أعطاها الزوج هذا المهر الذي طلبته هل تبرأ ذمته ذمة الزوج بإعطائه هذا المهر؟

الشيخ: إي، ما فيه شك، حديث الرسول زوج الرجل على خاتم من حديد لو جاء به، لما لم يأتِ قال: على ما معك من القرآن (٤). ( ... )

الطالب: {وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}.

الشيخ: ولعلهم يتفكرون.

الطالب: لا.

الشيخ: هلا ( ... ).

الطالب: {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [النحل: ٦٤].

يقول في {هُدًى}: إنها معطوفة على {لِتُبَيِّنَ}، وبعدين قال في شرح {لِتُبَيِّنَ}: لبيان وكأن {لِتُبَيِّنَ}، مصدر مجرور يعني من باب التعريف، يعني إذا كان معطوفًا عليه فكأن الأمر يقتضي أن المعطوف عليه مجرور إذا كان {لِتُبَيِّنَ} في محل جر.

الشيخ: إي نعم، هو صحيح ستقول: لماذا لم يكن مجرورًا؟ بس تأبى الآية ذلك لقوله: {رَحْمَةً}، هم يقولون: لأن {لِتُبَيِّنَ} هذه ما هي اسمًا صريحًا. مؤول واللام للتعليل.

الطالب: إي نعم

الشيخ: فيكون {هُدًى} مفعول لأجله ( ... )

***

<<  <  ج: ص:  >  >>