للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشيخ: الدليل قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «لَيْسَ لِعِرْقٍ ظَالِمٍ حَقٌّ» (٣).

رجل غصب فرسًا، فحصل عليه صيد؟

طالب: يكون الصيد للغاصب وأجرة الْمِثل للمالك، أجرة الفرس لمالكه.

الشيخ: يعني الصيد للغاصب، وعليه أُجرة الفرس لمالكه، هذا الذي في الكتاب؟

الطالب: لا، يا شيخ هذا الصحيح.

الشيخ: هذا الصحيح، والذي في الكتاب؟

الطالب: أن الصيد للمالك، مثل العبد والجارية.

الشيخ: إي، مثل العبد، توافقون على هذا؟

طلبة: نعم.

الشيخ: طيب، رجل غصب بيضًا وصار فرخًا.

طالب: يرد أرش نقصه.

الشيخ: يرد أرش نقصه؟

طالب: إذا نقص.

الشيخ: إن نقص، وإن زاد؟

طالب: لا يرده.

الشيخ: إن زاد فلمالكه، وإن نقص فعلى الغاصب، توافقون على هذا؟

طلبة: نعم.

الشيخ: ما معنى قول المؤلف: وما نقص بسعر لم يضمن؟

طالب: إذا نقص المغصوب بسبب نقص الأسعار؛ فإنه لا يضمن.

الشيخ: يعني إذا نقص سعر المغصوب ما هو بالمغصوب، سعره، مثِّل؟

الطالب: مثاله: غصبه وهو يساوي مئتين.

الشيخ: غصبه وهو يساوي مئتين.

الطالب: ثم نزلت الأسعار، وصار لا يساوي إلا مئة وخمسين، فلا يضمن النقص هذا.

الشيخ: فيرده على مالكه، وإن كان نقص خمسين ريالًا من مئتين، كذا؟ هل هناك قول آخر؟

طالب: القول الثاني: قول شيخ الإسلام رحمه الله أن نقص السعر يضمنه.

الشيخ: إن نقص السعر يضمنه، لكن لو قال قائل بقول وسط، قال: إن علمنا أنه حبسه لينقص السعر كما لو غصبه في أيام الموسم، ثم رده على صاحبه فهنا يضمن.

ما معنى قول المؤلف: (ولا بمرض عاد ببُرْئه)؟

طالب: قد يكون رجل أخذ.

الشيخ: لا ما أريد المثال، ما معنى الكلمة هذه (وَلا بِمَرَضٍ عَادَ بِبُرْئِهِ).

طالب: يمرض، ثم يعود.

الشيخ: ما معنى العبارة؟

الطالب: يعود بعد المرض سليمًا.

الشيخ: ما معنى العبارة؟

طالب: أي لا يضمن النقص الحاصل بسبب المرض إن عاد ببرء.

<<  <  ج: ص:  >  >>