كتاب الفوائد المنتخبات في شرح أخصر المختصرات

جلالة الإبل" (١)، وعن ابن عباس: "نهى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن شرب لبن الجلالة" رواه أحمد وغيره (٢)، وبيضها كلبنها، -فإن لم يكن أكثر علفها النجاسة لم تحرم ولا لبنها ولا بيضها- حتى تحبس ثلاثا من الليالي بأيامها وتطعم الطاهر فقط؛ لأن ابن

= وألبانها، كتاب الضحايا، السنن الكبرى ٩/ ٣٣٢، كلهم من طريق محمد بن إسحاق عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عمر به. والحديث قال عنه الترمذي: "حسن غريب"، وسكت عنه الحاكم والذهبي، وقال الألباني في الإرواء ٨/ ١٤٩: "رجاله ثقات إلا أن ابن إسحاق مدلس وقد عنعنه، وقد خولف في إسناده. . . ولعل تحسين الترمذي إياه من أجل طرقه وشواهده". وأخرجه الإمام أحمد بنحوه عن ابن عمرو برقم (٦٩٩٩) المسند ٢/ ٤٣٩، ولم أقف عليه عن ابن عمر في المسند.
(١) أخرجه أبو داود، باب النهي عن الجلالة وألبانها، كتاب الأطعمة برقم (٣٧٨٧) سنن أبي داود ٣/ ٣٥١، والحاكم، باب نهي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن لبن الجلالة. .، كتاب البيوع، المستدرك ٢/ ٣٤ - ٣٥، والبيهقي، باب ما جاء في أكل الجلالة وألبانها، كتاب الضحايا، السنن الكبرى ٩/ ٣٣٣، من طريق عمرو بن أبي قيس عن أيوب السختياني عن نافع عن ابن عمر به. والحديث حسن إسناده الألباني في الإرواء ٨/ ١٥٠، وأورده في صحيح سنن أبي داود ٢/ ٧٢١.
(٢) أخرجه الإمام أحمد برقم (٢٦٦٦) المسند ١/ ٤٨٢، وأبو داود، باب النهي عن أكل الجلالة وألبانها، كتاب الأطعمة برقم (٣٧٨٦) سنن أبي داود ٣/ ٣٥١، والترمذي، باب ما جاء في أكل لحوم الجلالة وألبانها، كتاب الأطعمة برقم (١٨٢٥) الجامع الصحيح ٤/ ٢٣٨، والنسائي، باب النهي عن لبن الجلالة، كتاب الضحايا برقم (٤٤٤٨) المجتبى ٧/ ٢٤٠، والحاكم، باب نهي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن لبن الجلالة. . .، كتاب البيوع، المستدرك ٢/ ٣٤، والبيهقي، باب ما جاء في أكل الجلالة وألبانها، كتاب الضحايا، السنن الكبرى ٩/ ٣٣٣، والحديث قال عنه الترمذي: "حسن صحيح"، وقال الحاكم: "صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في الإرواء ٨/ ١٥١.