عثمان ابن جامع

عثمان بن عبد اللَّه بن جمعة بن جامع بن عبد ربه، الأنصاري، الخزرجي، وعبد ربه هذا، عُرفَ باسم: عُبَيْد.

• معدود في أهل «الأحساء»، رحل إلى مكة والمدينة، فأخذ في الفقه، والمواريث، والحساب، والأدب، وسافر إلى الشام، وحلب.
• ثم رحل إلى الأحساء، وأخذ عن الشيخ محمد بن فيروز في الفقه وغيره، ولازمه ملازمة تامة، حتى تخرج على يديه، وعرف بالتتلمذ عليه
• سكن الزبير وتولى القضاء فيه وطلبه أهل البحرين من شيخه ابن فيروز ليكون قاضيًا لهم، ومفتيًا ومدرسًا فأرسله إليهم، فولي القضاء فيها سنين عديدة إلى أن توفي بها
• مما نقل من شعره:
إلهي بعفو يا رب أطمع … فلا تخزني يومًا به الخلق تجمع
وخذ بيدي ذات اليمين وأعطني … كتابي باليمنى فعفوك أوسع

[مؤلفاته]
لم يُذكر له سوى «الفوائد المنتخبات في شرح أخصر المختصرات» [وأخصر المختصرت من المتون المعتمدة في المذهب، سهل العبارة واضح المعاني، اختصره ابن بلبان من كتابه «كافي المبتدي»]. والمؤلف يشرح غريب المتن، ويستدل للأحكام الواردة (فلا يورد قولا عاريا عن الدليل)، ويعتني بالتعليل، مقتصرًا على بيان مذهب الحنابلة. ويذكر أحيانًا الخلاف في المذهب، وأحيانًا الخلاف بين سائر المذاهب الفقهية الأربعة، وهو مقلد متقيد بالمذهب، وليس له اجتهادات فقهية، لا في المذهب، ولا خارج المذهب

(الترجمة مقتطفة من مقدمة محققي «الفوائد المنتخبات»، عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم وعبد اللَّه بن محمد بن ناصر البشر)