للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عياش (١)، عن عاصم (٢)، عن أبي وائل (٣) قال: قلت لعبدالرحمن بن عوف (٤): كيف بايعتم عثمان وتركتم عليًّا؟ فقال: ما ذنبي قد بدأت هكذا لعلي فقلت: أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وسيرة أبي بكر وعمر. فقال: فيما استطعت. ثم عرضت ذلك على عثمان، فقال: نعم. فقد التزم عثمان ذلك


(١) هو: أبو بكر بن عياش، مولى واصل بن حيان الأحدب الأسدي، المقري، الحناط، وقد اختلفوا في اسمه فقيل: شعبة، وقيل: محمد، وقيل: مطرف، وقيل غير ذلك، والصحيح: أنه لا يعرف إلا بكنيته، من مشهوري مشايخ الكوفة، (ت: ١٩٢ هـ) وقيل نحوه، وقد جاوز التسعين بثلاث سنين.
تُنظر ترجمته في: صفة الصفوة (٣/ ١٦٤ - ١٦٧)؛ تهذيب الكمال (٣٣/-١٣٥)؛ معرفة القراء الكبار (١/ ١٣٤ - ١٣٨).
(٢) هو: أبو بكر، عاصم بن أبي النجود الأسدي، مولاهم، الكوفي، من التابعين، القارئ، أحد السبعة، وإليه انتهت الإمامة في القراءة بالكوفة بعد شيخه أبي عبدالرحمن السلمي، كان أحسن الناس صوتًا بالقرآن، ، (ت: ١٢٧ هـ).

تُنظر ترجمته في: معرفة الثقات (٢/ ٥ - ٧)؛ سير أعلام النبلاء (٥/ ٢٥٦ - ٢٦٢)؛ معرفة القراء الكبار (١/ ٨٨ - ٩٤).
(٣) هو: أبو وائل، شقيق بن سلمة الأسدي، صاحب ابن مسعود، الإمام الكبير، شيخ الكوفة، مخضرم أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وما رآه، حدث عن عدد من الصحابة، (ت: ٨٢ هـ) في زمن الحجاج.
تُنظر ترجمته في: الاستيعاب (٢/ ٧١٠)؛ سير أعلام النبلاء (٤/ ١٦١ - ١٦٦)؛ الإصابة (٣/ ٣٨٦).
(٤) هو: أبو محمد، عبدالرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي، أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الستة أهل الشورى، وأحد السابقين البدريين، وهو أحد الثمانية الذين بادروا إلى الإسلام، هاجر الهجرتين، وشهد المواقع كلها مع رسول الله، وكان اسمه في الجاهلية: عبد عمرو، وقيل: عبدالكعبة، فسماه - صلى الله عليه وسلم -: عبدالرحمن، (ت: ٣٢ هـ) ودفن بالبقيع، وعاش خمسًا وسبعين سنة.
تُنظر ترجمته في: الاستيعاب (٢/ ٨٤٤ - ٨٥٠)؛ سير أعلام النبلاء (١/ ٦٨ - ٩٢)؛ الإصابة (٤/ ٣٤٦ - ٣٤٩).

<<  <   >  >>