رجاله ثقات سوى شهر وهو صدوق كثير الإرسال والأوهام لكن هذا الحديث جاء من رواية
عبد الحميد بن بهرام عنه، وقد قال فيه ابن أبي حاتم: أحاديثه عن شهر صحاح (التهذيب ٦/ ١١٥). كما قال الدارقطني في ترجمة شهر: يخرج من حديثه ما روى عبد الحميد بن بهرام.
فالحديث حسن إن شاء الله.
وقد حسنه الترمذي (٥/ ٥٣٨).
وحسن الهيثمي في (المجمع ١٠/ ١٧٦) حديث أم سلمة عند أحمد.
وصحح أحمد شاكر اسناده في تعليقه على (تفسير الطبري ٦/ ٢١٣).
وقال الألباني في (ظلال الجنة ١/ ١٠٠): صحيح رجاله ثقات غير شهر ولا بأس به في الشواهد. كما صححه في (صحيح ت/٣/ ١٧١)، وقال في (الصحيحة ٥/ ١٢٦): " قال الترمذي: حسن " يعني لغيره وهو كما قال وأعلى.
أما رواية ابن السني فقد ضعفها المحقق لوجود راو متروك. وكذا قال الهلالي في (صحيح الأذكار وضعيفه ١/ ٢٥٢، ٢٥٣) وقال: والحديث صحيح بدون القيد أي قيد ذكره بعد سنة المغرب.
حديث شهاب بن المجنون رضي الله عنه:
ضعيف لأن عبد الله بن معدان قال فيه ابن حجر: مقبول، ولم يتابع، كما أن فيه سعيد بن سفيان وهو صدوق يخطئ، ورواية عاصم عن أبيه عن جده قال فيها أبو داود: ليست بشيء.
وقد قال الترمذي (٥/ ٥٧٣): هذا حديث غريب من هذا الوجه.
وضعفه الألباني لما ورد فيه من مخالفة لحديث وائل بن حجر في وضعه صلى الله عليه وسلم يده اليمنى على ركبته اليمنى في الصلاة ولذا قال في (ضعيف ت/٤٧٣) منكر بهذا السياق. لكن قوله: ... {يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك} ثابت في الأحاديث الأخرى.