للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الذهبي: ليس هو بالمكثر، لكن له جلالة عجيبة، كان القاص في الزمن الأول يكون له صورة عظيمة في العلم والعمل.

قال ابن حجر: قال سعيد بن عبد العزيز: كان عالم الشام بعد أبي الدرداء، مات سنة ٨٠ هـ (ع).

ترجمته في:

طبقات ابن سعد (٧/ ٤٤٨)، العلل لأحمد (٢/ ٤٥٨)، التاريخ الكبير (٧/ ٨٣)، الجرح والتعديل (٧/ ٣٧، ٣٨)، المراسيل (١٥٢)، الثقات لابن حبان (٥/ ٢٧٧)، الثقات للعجلي (٢/ ١٦)، تهذيب تاريخ دمشق (٧/ ٢٠٦ - ٢٠٨)، الاستيعاب (٤/ ١٥٧)، أسد الغابة (٣/ ٩٩، ٥/ ١٣٤)، جامع التحصيل (٢٠٥، ٢٠٦)، تهذيب الكمال (١٤/ ٨٨ - ٩٣)، السّيرَ (٤/ ٢٧٢ - ٢٧٧)، التذكرة (١/ ٥٦، ٥٧)، الكاشف (١/ ٥٢٨)، الإصابة (٥/ ٥، ٦، ٧/ ٢٧)، التهذيب (٥/ ٨٥ - ٨٧)، التقريب (٢٨٩، ٦١٧).

درجة الحديث:

حديث أنس رضي الله عنه:

إسناد الترمذي رجاله ثقات سوى أبي سفيان طلحة بن نافع وهو صدوق.

وقد حسنه الترمذي كما في (المجردة ٤/ ٤٤٩)، وفي نسخة (العارضة ٨/ ٣٠٧) وفي (تحفة الأشراف ١/ ٢٤٤)، وخالفتهم نسخة (تحفة الأحوذي ٦/ ٣٥٠) ففيها حسن صحيح.

وحسنه البغوي في (شرح السنة ١/ ١٦٥).

وصححه الحاكم في (المستدرك ١/ ٥٢٦) ووافقه الذهبي وقال في (الميزان ٢/ ٣٤٣): صحيح غريب.

وقد ذكر الترمذي الاختلاف على الأعمش في روايته وأن بعضهم رووه عنه عن أبي سفيان عن جابر رضي الله عنه وقد سبق تخريجه. ثم قال: وحديث أبي سفيان عن أنس أصح

أما إسناد ابن ماجه ففيه يزيد الرقاشي وهو ضعيف وقد ضعف البوصيري الحديث في (الزوائد/ ٤٩٣) وهو في (مصباح الزجاجة ٤/ ١٣٩). لكن الضياء في (المختارة ٦/ ٢١٣، ٢١٤) نقل قول الدارقطني: رواه أبو معاوية وفضيل عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس، وخالفهما سليمان وأبو بكر بن عياش فروياه عن الأعمش عن يزيد الرقاشي عن أنس. وروى هذا الحديث عن أبي الاحوص عن الأعمش عن أبي سفيان ويزيد الرقاشي عن أنس فدل على أن القولين صحيحان.

وقد قال الألباني في (ظلال الجنة ١/ ١٠١): "حديث صحيح وإسناده فيه ضعف، محمد يدلس ولم يصرح."لكن أبا معاوية محمد بن خازم قد صرح بالتحديث في المختارة فاندفعت هذه العلة. وبقي الاختلاف على الأعمش وقد قال ابن منده في (التوحيد ٣/ ١١٢): إن طرقه كلها معلولة إلا رواية الثوري وفضيل ـ أي روايتهما عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر ـ إلا أن أحمد شاكر في تعليقه على (تفسير الطبري ٦/ ٢١٦) ذكر أن تعليل الرواية غير قائم لأن أبا سفيان تابعي ثقة سمع من جابر ومن أنس، وأخرج له أصحاب الكتب الستة، وكثيراً ما يسمع التابعي الحديث الواحد من صحابيين وهذا جواب قوي والله أعلم.

وقد صحح الألباني الحديث في (صحيح ت ٢/ ٢٢٥)، وفي (صحيح جه ٢/ ٣٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>