رجاله ثقات سوى هشام بن عمار وهو صدوق كبر فصار يتلقن لكن شيخه لم ينفرد برواية الحديث فقد رواه ابن المبارك، والوليد بن مسلم مصرحاً يالسماع وغيرهما عن ابن جابر به.
قال البوصيري في (الزوائد/٥٤): إسناده صحيح. وانظر (مصباح الزجاجة ١/ ٢٧١)، وفي المحققة (١/ ١٥١).
وقد سئل أبو زرعة كما في (العلل لابن أبي حاتم ٢/ ١١٧) عن الاختلاف على أبي إدريس حيث روى عنه عن نعيم بن همار، وروى عنه عن النواس، فقال: الصحيح عن النواس عن النبي
صلى الله عليه وسلم.
وصحح الحاكم الحديث في (المستدرك ٤/ ٣٢١) على شرط مسلم وسكت عنه الذهبي، وصححه الحاكم في (١/ ٥٢٥، ٢/ ٢٨٩) على شرطهما ووافقه الذهبي.
وقال ابن منده في (التوحيد ١/ ٢٧٣): هذا حديث ثابت روي من وجوه.
وقال الألباني في (ظلال الجنة ١/ ٩٨): صحيح على شرط البخاري على ضعف في هشام لكن لم ينفرد به، وصححه في (صحيح جه/١/ ٤٠)، وفي (الصحيحة ٥/ ١٢٦).
كما صححه الأرناؤوط في تعليقه على (صحيح ابن حبان ٣/ ٢٢٣).
أما الشوهد:
فحديث جابر رضي الله عنه: قد صححه الحاكم في (المستدرك ٢/ ٢٨٨) على شرط مسلم ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي في (المجمع ١٠/ ١٧٦): رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.
وحديث عائشة رضي الله عنها: قال العراقي في (تخريج الإحياء ٤/ ١٥٦٩): رواه النسائي في الكبير بإسناد جيد.
وقال الألباني في (الصحيحة ٥/ ١٢٦): رجاله ثقات رجال مسلم غير أن الحسن لم يسمع من عائشة، والرواية الأخرى فيها أم محمد ولم تعرف.
وحديث بلال رضي الله عنه: قال ابن حجر في (المطالب العالية ٣/ ٨٢): رجاله ثقات إلا أن ابن أبي ليلى لم يسمع من بلال رضي الله عنه.