وقال في التقريب: ثقة حافظ، له تصانيف لكنه كثير التدليس، واختلط وكان من أثبت الناس في قتادة، من السادسة، مات سنة ١٥٦ هـ، أو ١٥٧ هـ (ع).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٧/ ٢٧٣، ٢٧٤)، من كلام أبي زكريا (٩٧، ٩٨، ١٠٤، ١١٠، ٣٤٩)، سؤلات ابن الجنيد (٢٩٠)، تاريخ الدارمي (٤٩/ ١١٧) بحر الدم (١٧٥، ٢٠٣)، العلل للإمام أحمد برواية المروذي (٥٢، ٥٨، ٥٩، ٢٨٤)، العلل لأحمد (١/ ١٦٣، ٢/ ٣١١) سؤلات أبي داود لأحمد (٣٤٧، ٣٤٨)، الجرح والتعديل (٤/ ٦٥، ٦٦)، التاريخ الكبير (٣/ ٥٠٤، ٥٠٥)، الضعفاء للبخاري (٥٣)، المراسيل (٧٧ - ٧٩)، الضعفاء للنسائي (١٨٩)، سؤلات الآجري أبا داود (٣/ ٢٢٣، ٢٢٤)، الضعفاء للعقيلي (٢/ ١١١ - ١١٥)، الكامل (٣/ ١٢٢٩ - ١٢٣٣)، الشجرة (٣١٠ - ٣١٢)، الثقات للعجلي (١/ ٤٠٣)، الضعفاء لابن الجوزي (١/ ٢٢٣)، الكواكب (١٩٠ - ٢١٢)، جامع التحصيل (١٠٦، ١٨٢، ١٨٣)، تهذيب الكمال (١١/ ٥ - ١١)، التذكرة (١/ ١٧٧، ١٧٨)، السير (٦/ ٤١٣)، الميزان (٢/ ١٥١ - ١٥٣)، الكاشف (١/ ٤٤١)، المغني (١/ ٢٦٤)، من تكلم فيه (٨٧، ٨٨) نهاية الاغتباط (١٣٩)، الهدي (٤٠٥، ٤٠٦)، التهذيب (٤/ ٦٣ - ٦٦)، تعريف أهل التقديس (٦٣)، التقريب (٢٣٩)، التدليس في الحديث (٢٩٩ - ٣٠١)، وقال: محله المرتبة الثالثة لا الثانية، وبعض رواياته تحمل على الإرسال الخفي.
(٤) قتادة بن دعامة السدوسي: تقدم، وهو ثقة ثبت، لكنه مدلس فلا يحتج إلا بما صرح فيه بالسماع، وقد رمي بالقدر. (راجع ص ٢٦١)
(٥) عزرة: هو عزرة بن عبد الرحمن بن زرارة الخزاعي الكوفي، الأعور. قيل ليحيى بن سعيد: من يعرفه؟ قال: بلى والله إني أعرفه، وقال ابن معين: عزرة الذي يروي عنه قتادة ثقة، لكن قتادة يروي عن أربعة يسمون عزرة هم: ابن تميم، وابن ثابت، وابن يحيى، وابن عبد الرحمن. وذكر أبو حاتم، والمزي قول ابن معين: ثقة في ترجمة ابن عبد الرحمن.
أرسل عن عائشة، وعن أبي الشعثاء وعن البراء وطائفة.
قال ابن حجر: شيخ لقتادة ثقة، من السادسة (م د ت س).
ترجمة في:
التاريخ لابن معين (٤/ ١٥٩)، التاريخ الكبير (٧/ ٦٥)، الجرح والتعديل (٧/ ٢١/٢٢)، الثقات لابن حبان ٧/ ٣٠٠)، تهذيب الكمال (٢/ ٥١، ٥٢)، الكاشف (٢/ ٢٠)، التهذيب (٧/ ١٩٢، ١٩٣)، التقريب (٣٩٠).
درجة الحديث:
إسناد أبي داود: رجاله ثقات لكن فيه الأعمش وهو مدلس وقد عنعن وعنعنته مقبولة على قول
ابن حجر.
والطريق الأول عند النسائي: فيه شيخ النسائي صدوق. وباقي رجاله ثقات وفيه الأعمش مدلس وقد عنعن، فهذا الطريق حسن.
والطريق الثاني: فيه مخلد: صدوق له أوهام، وباقي رجاله ثقات. فهذا الطريق حسن.
والطريق الثالث: فيه عبد العزيز مقبول، ولم يتبين هل سمع من سعيد قبل الاختلاط أم بعده، وسعيد وقتادة مدلسان وقد عنعنا، وعزرة يحتمل أنه الذي وثقه ابن معين أو غيره. فهذه الطريق