للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعقب العلائي على ذلك بأنه ينبغي أن يكون آخر لأن هذا لقي عمر رضي الله عنه، وأثنى عمر عليه. واختار الذهبي في السّيرَ القول بصحبته، وزاد: عاش بالكوفة، وحدث عن أبي بكر، وعمر، وأبي بن كعب، وعمار بن ياسر رضي الله عنهم.

وقال ابن حجر في الإصابة: العمدة على قول الجمهور.

وفي التقريب: صحابي صغير، وكان في عهد عمر رجلاً وكان على خراسان لعلي (ع).

ترجمته في:

طبقات ابن سعد (٥/ ٤٦٢)، التاريخ الكبير (٥/ ٢٤٥)، الجرح والتعديل (٥/ ٢٠٩)، المراسيل (١٢٨)، الثقات لابن حبان (٥/ ٩٨)، المعرفة (١/ ٢٢٠، ٢٩١)، أسد الغابة (٣/ ٢٧٨)، سؤالات البرقاني للدارقطني (٣٣)، تحفة الأشراف (١/ ٢٨)، تهذيب الكمال (١٦/ ٥٠١ - ٥٠٣)، جامع التحصيل (٢٢٠)، السّيرَ (٣/ ٢٠١، ٢٠٢)، تجريد أسماء الصحابة (١/ ٣٤٢)، الكاشف (١/ ٦٢٠)، التهذيب (٦/ ١٣٢، ١٣٣)، الإصابة (٤/ ٢٨٢، ٢٨٣)، التقريب (٣٣٦) وفي نسخة أبي الاشبال (٥٦٩).

الطريق الثاني: رجال إسناده عند النسائي:

التقت الطرق الثلاث جميعها في سعيد بن عبد الرحمن، وأولها التقى مع إسناد أبي داود في محمد ابن أبي عبيدة وخالفه في شيخه وهو:

محمد بن الحسين بن إبراهيم بن أشكاب النسائي، أبو جعفر العامري البغدادي، الحافظ، أخو علي وكان أبوهما يلقب أشكاباً، ومحمد هو الأصغر. وثقه ابن أبي حاتم، ومسلمة، والخطيب وزاد: حافظاً، وقال ابن أبي عاصم: ثبت، وقال أبو حاتم: صدوق، وقال ابن خراش: كان من أهل العلم والأمانة. وقال ابن حبان: كان صاحب حديث ويتعسر.

قال ابن حجر: صدوق، من الحاديثة عشرة، مات سنة ٢٦١ هـ (خ د س).

ترجمته في:

الجرح والتعديل (٧/ ٢٢٩، ٢٣٠)، تاريخ بغداد (٢/ ٢٢٣، ٢٢٤)، الثقات لابن حبان (٩/ ١٢٤)، تهذيب الكمال (٢٥/ ٧٩ - ٨١)، السّيرَ (١٢/ ٣٥٢)، التذكرة (٢/ ٥٧٤، ٥٧٥)، الكاشف (٢/ ١٦٥)، التهذيب (٩/ ١٢١، ١٢٢)، التقريب (٤٧٤).

الطريق الثالث: رجال إسناده عند النسائي:

(١) علي بن ميمون الرَّقي العطار: وثقه أبو حاتم. وقال النسائي: لابأس به، وذكره ابن حبان في الثقات.

وقال ابن حجر: ثقة من العاشرة، مات سنة ٢٤٦ هـ (س جه).

ترجمته في:

الجرح والتعديل (٦/ ٢٠٦)، المعجم المشتمل (١٩٧)، الثقات لابن حبان (٨/ ٤٧٢)، تهذيب الكمال (٢١/ ١٥٣ - ١٥٥)، الكاشف (٢/ ٤٨)، التهذيب (٧/ ٣٨٩)، التقريب (٤٠٦).

(٢) مخلد بن يزيد القرشي الحراني: وثقه أبو داود، والفسوي، وابن معين وقال في رواية: لابأس به، قال أحمد: لا بأس به كتبت عنه وكان يهم. وقال أبو حاتم: صدوق، وقال الساجي: كان يهم، وقال

ابن سعد: كان فاضلا خيرا كبير السن.

قال الذهبي في الميزان: صدوق مشهور، وفي السِيّر والكاشف: ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>