للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالله، محيت عنه عشر سيئات وكتبت له عشر حسنات، ورفع له بها عشر درجات، ومن طاف فتكلم وهو في تلك الحال خاض في الرحمة برجليه كخائض الماء برجليه}.

التخريج:

جه: كتاب المناسك: باب فضل الطواف (٢/ ٩٨٥، ٩٨٦).

ورواه ابن عدي في (الكامل ٢/ ٦٨٩) من طريق هشام بن عمار به.

والفاكهي في (أخبار مكة ١/ ٨٧، ٨٨) مختصراً

وابن الجوزي في (مثير العزم الساكن ١/ ٣٧٣، ٣٧٤) مختصراً

كلاهما من طريق إسماعيل بن عياش، واقتصر الفاكهي على الشطر الأخير من الحديث، وابن الجوزي على الشطر الأول منه.

جاءت أحاديث أخرى فيها أن الحجر الأسود يمين الله في الأرض:

(١) حديث أنس رضي الله عنه:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الحجر في الأرض يمين الله جل اسمه فمن مسح يده على الحجر، فقد بايع الله عز وجل أن لا يعصيه}.

رواه أبو يعلى في (إبطال التأويلات ١/ ١٨٢، ١٨٣)

وذكره الديلمي في (الفردوس ٢/ ١٥٩).

(٢) حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: وفيه {وهو يمين الله التي يصافح بها خلقه}

رواه ابن خزيمة في (صحيحه ٤/ ٢٢١)

وابن الجوزي في (العلل ٢/ ٨٥)

رواه الحاكم في (المستدرك ١/ ٤٥٧)

ومن طريقه البيهقي في (الأسماء والصفات ٢/ ١٦٢، ١٦٣)

ورواه الطبراني في (الأوسط ١/ ٣٣٧)

(٣) حديث جابر رضي الله عنه:

بنحو الحديث السابق.

رواه الخطيب في (التاريخ ٦/ ٣٢٨)

وابن الجوزي في (العلل ٢/ ٨٤، ٨٥)

وذكره الديلمي في (الفردوس ٢/ ١٥٩)

وعزاه الألباني في (الضعيفة ١/ ٢٥٧) إلى ابن خلاد في الفوائد.

(٤) حديث ابن عباس رضي الله عنهما:

كما في حديث ابن عمرو السابق.

رواه الفاكهي في (أخبار مكة ١/ ٨٧)

<<  <  ج: ص:  >  >>