(٥) حديث عائشة رضي الله عنها: مطولاً وفيه {الركن يمين الله في الأرض}
رواه الفاكهي في (أخبار مكة ١/ ٩٣، ٩٤)
ومنها قول ابن عباس رضي الله عنهما: {إن هذا الركن الأسود يمين الله في الأرض يصافح به عباده مصافحة الرجل أخاه}، وفي رواية {الحجر يمين الله في الأرض}
رواه عبد الرزاق في (المصنف ٥/ ٣٩)
وأبو يعلى في (إبطال التأويلات ١/ ١٨٣)
والأزرقي في (تاريخ مكة /٢٢٣، ٣٢٤)
رواه الفاكهي في (أخبار مكة ١/ ٨٨ - ٩٠)
وذكره ابن قتيبة في (مختلف الحديث/٢٠١)، وانظر (الدر المنثور ١/ ٥٣٠، ٥٣١).
دراسة الإسناد:
(١) هشام بن عمار: تقدم، وهو صدوق كبر فصار يتلقن. (راجع ص ٥٤)
(٢) إسماعيل بن عياش: تقدم، وهو صدوق في أهل بلده، مخلط في غيرهم. (راجع ص ٢٦٥)
(٣) حُميَد بن أبي سَويّه: ـ بفتح المهملة وكسر الواو وتشديد المثناة من تحت بعدها هاء تأنيث ـ قال المزي في التحفة هكذا وقع عنده حميد بن أبي سويه والصحيح حميد بن أبي سويد كذلك ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه، وقال في تهذيب الكمال: يقال ابن سَويّه، ويقال ابن أبي حميد المكي. قال أبو زرعة: ضعيف الحديث، وقال ابن عدي: أحاديثه عن عطاء غير محفوظه، وقال الذهبي في المغني: له مناكير، وفي الميزان: روى عن عطاء وعنه إسماعيل بن عياش أحاديث منكرة لعل النكارة من إسماعيل.
وقال ابن حجر: مجهول، من السابعة (جه).
ترجمته في:
الجرح والتعديل (٣/ ٢٢٣)، الكامل (٢/ ٦٩٠، ٦٩١)، الميزان (١/ ٦١٣)، المغني (١/ ١٩٤)، الكاشف (١/ ٣٥٣)، تحفة الأشراف (١٠/ ٢٦٠)، تهذيب الكمال (٧/ ٣٧٣، ٣٧٤)، التهذيب (٣/ ٤٣)، التقريب (١٨١).
(٤) عطاء بن أبي رباح: تقدم، وهو ثقة كثير الإرسال. (راجع ص ٥٨٧)
درجة الحديث:
الحديث ضعيف جداً، لضعف إسماعيل في غير أهل بلده وهذا من روايته عن حميد وهو مكي، ثم إن حميداً مجهول.
قال البوصيري في (الزوائد/٣٩٥) وفي (مصباح الزجاجة ٢/ ١٩٥): هذا إسناد ضعيف، حميد قال فيه ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة، وقال الذهبي: مجهول.
وقال البيهقي في (الأسماء والصفات ٢/ ١٦٣): في إسناده ضعف.
وقال السندي في (شرح سنن ابن ماجه ٢/ ٢٢٥): ذكر الدميري ما يدل على أنه حديث غير محفوظ.
وذكره الدمياطي في (المتجر الرابح/٣٠١، ٣٠٢) وسكت عنه.
وذكره المنذري في (الترغيب والترهيب ٢/ ١٤٢) وقال: حسنه بعض مشايخنا، وتعقبه الناجي في (عجالة الإملاء ٥/ ١٣٦) بقوله: حميد له مناكير انفرد بإخراج حديثه ابن ماجه دون بقية الستة.