ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٧/ ٥١١)، التاريخ الكبير (٥/ ٢٩٥، ٢٩٦)، الجرح والتعديل (٥/ ٢٤٣)، الثقات للعجلي (٢/ ٧٩)، الثقات لابن حبان (٥/ ٩٦)، تهذيب الكمال (١٧/ ١٧٢ - ١٧٥)، الكاشف (١/ ٦٣١)، التهذيب (٦/ ١٩٥)، التقريب (٣٤٢).
درجة الحديث:
الحديث بإسناد الترمذي فيه وهب بن جرير متكلم في روايته عن أبيه عن يحيى بن أيوب وهذا منها، ويحيى: مختلف فيه وقال ابن حجر: صدوق ربما أخطأ، وقد توبع جرير في روايته عن يحيى بن أيوب رواه يحيى بن إسحاق وهو صدوق (التقريب /٥٨٧) رواه من طريقه أحمد، وابن أبي شيبة، والحاكم، والطبراني.
وتوبع يحيى بن أيوب فقد رواه عمرو بن الحارث المصري وهو ثقة (التقريب / ٤١٩) وابن لهيعة كلاهما عن يزيد به. وعليه فالحديث حسن؛ لأن الرواية إذا كانت عن صحيفة عبدالله بن لهيعة فهي مقبولة لأن ضعفه إنما كان لاحتراق كتبه (التقريب /٣١٩).
قال الترمذي: حسن غريب، إنما نعرفه من حديث يحيى بن أيوب. هكذا في المجردة، وفي نسخة (العارضة ١٣/ ٣٠٠)، وفي (تحفة الأحوذي ١٠/ ٤٥٤)، وفي (تحفة الأشراف ٣/ ٢٢١) جعل المحقق قوله: "حسن " بين قوسين.
وقال المزي في (تهذيب الكمال ١٧/ ١٧٤) قال الترمذي: غريب.
وفي حكم الترمذي قول ثالث حكاه المنذري في (الترغيب والترهيب ٣/ ٦٤٥) قال: رواه الترمذي وصححه، وقد نبه الألباني إلى ذلك في تعليقه على (المشكاة ٣/ ٢٨٩) قال: زاد في بعض النسخ صحيح ولعل هذا من اختلاف النسخ.
وصحح الحاكم الحديث على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.
وصحح المنذري في (الترغيب والترهيب ٣/ ٦٤٥) إسناد الطبراني. وكذا صححه ابن عبد الهادي في (فضائل الشام/٢٦)، وكذا الهيثمي في (المجمع ١٠/ ٦٠).
كما صححه السيوطي في (الجامع الصغير ٢/ ١٣٤).
وعلى ما سبق فالحديث تقوى بمتابعة ابن لهيعة إلى الحسن لغيره. علماً بأن رواية عمرو بن الحارث عن يزيد صحيحة فالحديث صحيح ولله الحمد.
وقد أطال الألباني في دراسة رجاله، وطرقه رداً على مَنْ ضعفه وحكم بأنه صحيح في (السلسلة الصحيحة ٢/ ٥ - ١٦)، وفي (تخريج فضائل الشام للربعي /١٢)، وصححه في (صحيح ت/ ٣/ ٢٥٤)، وفي تعليقه على (المشكاة ٣/ ٢٨٩).
وحسنه الأرناؤوط في تعليقه على (جامع الأصول ٩/ ٣٥٠).
شرح غريبه: