للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وثبت فيه حديث أبي هريرة، وورد حديث معاذ بن جبل رضي الله عنهما:

١٣٦ - (٥٦) حديث أبي هريرة رضي الله عنه:

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {من آمن بالله وبرسوله، وأقام الصلاة، وصام رمضان، كان حقًا على الله أن يدخله الجنة هاجر في سبيل الله، أو جلس في أرضه التي ولد فيها، قالوا: يارسول الله أفلا ننبئ الناس بذلك؟ قال: إن في الجنة مائة درجةٍ، أعدها الله للمجاهدين في سبيله، كل درجتين مابينهما كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله، فسلوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة، وأعلى الجنة، وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة} رواه البخاري.

١٣٧ - حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه:

نحو حديث أبي هريرة وزاد: {وحج البيت} وشك الراوي أذكر الزكاة أم لا؟ وقال: {كان حقا على الله أن يغفر له}، وقال: {ذر الناس يعملون فإن الجنة ... } رواه الترمذي بسند منقطع.

رواه ابن ماجه مختصراً وفيه: {وإن العرش على الفردوس}.

وجاء عند الترمذي من حديث عبادة مختصراً وفيه: {والفردوس أعلاها درجة ومنه تُفْجَر أنهار الجنة الأربعة، ومن فوقها يكون العرش، فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس}.

التخريج:

خ: كتاب الجهاد: باب درجات المجاهدين في سبيل الله (٤/ ١٩) (الفتح ٦/ ١١).

كتاب التوحيد: باب وكان عرشه على الماء، وهو رب العرش العظيم (٩/ ١٥٣) (الفتح ١٣/ ٤٠٤).

ت: كتاب صفة الجنة: باب ما جاء في صفة درجات الجنة (٤/ ٦٧٥)، قال: هكذا روى هذا الحديث عن هشام بن سعد عن زيد بن اسلم عن عطاء بن يسار وسقط هنا قوله عن معاذ بن جبل، وهذا عندي أصح من حديث همام عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبادة بن الصامت، وعطاء لم يدرك معاذ بن جبل، ومعاذ قديم الموت، مات في خلافة عمر رضي الله عنه (تحفة الأحوذي ٧/ ٢٣٧).

ثم رواه بعده من حديث همام عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبادة بن الصامت وفيه:

{ومن فوقها يكون العرش}.

<<  <  ج: ص:  >  >>