قال ابن حجر: صدوق زاهد، ربما وهم، من السابعة، مات سنة ١٥٦ هـ أو ١٥٨ هـ، وكان مولده سنة ٨٠ هـ (م ٤).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٦/ ٣٨٥)، تاريخ الدارمي (١٠٢)، التاريخ لابن معين (٣/ ٣٣٤)، سؤالات ابن الجنيد (٣٦٦)، من كلام أبي زكريا (٥٤)، التاريخ الكبير (٣/ ٥٢)، بحرالدم (١٢٦)، العلل للإمام أحمد برواية المروذي (١١٥)، سؤالات الآجري أبا داود (١٦٤، ١٦٥)، الجرح والتعديل (٣/ ٢٠٩، ٢١٠)، الثقات للعجلي (١/ ٣٢٢)، الثقات لابن حبان (٦/ ٢٢٨)، تهذيب الكمال (٧/ ٣١٤ - ٣٢٣)، السّيَر (٧/ ٩٠ - ٩٢)، الميزان (١/ ٦٠٥)، الكاشف (١/ ٣٥١)، التهذيب (٣/ ٢٧، ٢٨)، التقريب (١٧٩).
(٤) حبيب بن أبي ثابت أبوه قيس، ويقال هند بن دينار الأسدي ـ مولاهم ـ، أبو يحيى الكوفي: وثقه ابن معين، وأحمد، والنسائي، والعجلي، والأزدي، وأبو حاتم وزاد صدوق. وقال ابن عدي: ثقة حجة ولعل ليس في الكوفيين كبير أحد مثله لشهرته وصحة حديثه وهو في أئمتهم يجمع حديثه.
أخذ عليه التدليس: وقد وصفه به ابن خزيمة، والدارقطني، وابن حبان وغيرهم، وذكره ابن حجر فيمن أكثر منه فلم يحتج من حديثه إلا بما صرح فيه بالسماع.
وكان يرسل: قال أبو زرعة: لم يسمع من أم سلمة، وليس له عن عاصم بن ضمرة شيء يصح، وقال ابن المديني: لقي ابن عباس وسمع من عائشة، ولم يسمع من غيرهما من الصحابة. أنكر عليه ابن معبن حديثين رواهما عن عروة عن عائشة رضي الله عنها. وجزم الثوري، وابن معين، والبخاري، وأحمد، والبيهقي أنه لم يسمع من عروة بن الزبير شيئاً، ولعل عروة المذكور هو المزني وليس ابن الزبير وجزم بذلك الثوري فقال: ما حدثنا حبيب إلا عن عروة المزني. وذهب أبو داود، وابن عبدالبر، والزيلعي، وابن التركماني إلى القول بأنه روى عن عروة بن الزبير لأنه لقي من هم أقدم منه، لكن ابن حجر نقل قول ابن أبي حاتم إنهم اتفقوا على عدم سماعه من ابن الزبير واتفاقهم على شيء يكون حجة. قال الذهبي: ثقة بلا تردد، وأنكر على الدولابي ذكره إياه في الضعفاء لمجرد قول ابن عون كان أعور، وهذا نعت لبصره لاجرح فيه.
وقال ابن حجر: ثقة فقيه جليل، وكان كثير الإرسال والتدليس، من الثالثة، مات سنة ١١٩ هـ (ع).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٦/ ٣٢٠)، التاريخ الكبير (٢/ ٣١٢)، سؤالات أبي داود لأحمد (٢٩٩، ٣٠٠)، بحر الدم (١٠٣)، التاريخ لابن معين (٢/ ٩٦، ٩٧)، سؤالات ابن الجنيد (٢٨١، ٢٨٦)، الجرح والتعديل (٣/ ١٠٧، ١٠٨)، سنن الترمذي (١/ ١٣٥، ٣/ ٢٦٦، ٥/ ٥١٨)، المراسيل (٢٨، ٢٩)، العلل لابن المديني (٨٢)، الضعفاء للعقيلي (١/ ٢٦٣، ٢٦٤)، الكامل (٢/ ٨١٣ - ٨١٥)، الثقات لابن حبان (٤/ ١٣٧)، الثقات للعجلي (١/ ٢٨١، ٢٨٢)، الثقات لابن شاهين (٦٤)، سؤالات الآجري أبا داود (٣/ ١٥٦)، السنن الكبرى للبيهقي ومعه الجوهر النقي (١/ ١٢٤، ١٢٦)، نصب الراية (١/ ٧٢)، تهذيب الكمال (٥/ ٣٥٨ - ٣٦٣)، جامع التحصيل (١٠٥، ١٥٨، ١٥٩)، تحفة التحصيل (ل ١٦٠ أ)، الميزان (١/ ٤٥١)، التذكرة (١/ ١١٦)، الكاشف (١/ ٣٠٧)، السّيَر (٥/ ٢٨٨، ٢٩١)، تعريف أهل التقديس (٨٤)، الهدي (٣٩٥)، التهذيب (٢/ ١٧٨ - ١٨٠)، التقريب (١٥٠).
(٥) عروة: جزم المزي، وابن حجر أنه عروة المزني. قال الذهبي في المغني: تفرد عنه حبيب بن أبي ثابت، وفي الكاشف: عروة عن عائشة وابن عمر وعنه حبيب وقيل عروة بن الزبير، وفي الميزان: شيخ لحبيب لايعرف.
وقال ابن حجر: شيخ لا يدرى من هو، ولم أره في كتب من صنف في الرجال إلا هكذا يعللون به بعض الأحاديث، ولا يعرفون من حاله بشيء، وقال: مجهول، من الرابعة (د ت جه).