يقول: {اللهم عافني في جسدي، وعافني في بصري، واجعله الوارث مني، لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين}.
التخريج:
ت: كتاب الدعوات: باب رقم (٦٧) (٥/ ٥١٨)
ورواه أبو يعلى في (المسند ٨/ ١٤٥) عن أبي كريب به.
والبخاري في (التاريخ الكبير ٣/ ٥٢)
والحاكم في (المستدرك ١/ ٥٣٠)
كلاهما من طريق حمزة به. وذكر البخاري أوله وهو قول عائشة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو.
ورواه الخطيب في (التاريخ ٢/ ١٣٧)
وابن عدي في (الكامل ٢/ ٨١٥)
كلاهما من طريق حبيب به.
وعزاه ابن حجر في (تخريج أحاديث الكشاف ٢/ ٢١٠) إلى البزار.
وقال الخطيب في التاريخ: رواه أبو مريم عبدالغفار بن القاسم عن حبيب ابن أبي ثابت عن مولى لقريش عن عروة.
دراسة الإسناد:
(١) أبو كريب: هو محمد بن العلاء، تقدم، وهو ثقة حافظ. (راجع ص ٢٢٩)
(٢) معاوية بن هشام القصار: أبو الحسن، الكوفي، مولى بني أسد ويقال له معاوية بن أبي العباس. قال ابن سعد، وأبو حاتم: صدوق، ووثقه العجلي، وقال يعقوب بن شيبة: كان من أعلمهم بحديث شريك، وقال ابن معين: صالح وليس بذاك، وقال عثمان بن أبي شيبة: رجل صدق وليس بحجة، وقال أحمد: كثير
الخطأ، وقال الساجي: صدوق يهم، وقال ابن حبان: أخطأ، وقال ابن عدي: أغرب عن الثوري بأشياء، أرجو أنه لابأس به، وقال ابن الجوزي: روى ماليس بسماعه فتركوه، وقال الذهبي: صدوق تعقب ابن الجوزي بأن هذا خطأ من أبي الفرج، ما تركه أحد.
وقال ابن حجر: صدوق له أوهام، من صغار التاسعة، مات سنة ٢٠٤ هـ (بخ م ٤).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٦/ ٤٠٣)، تاريخ الدارمي (٦١)، الجرح والتعديل (٨/ ٣٨٥)، البيان والتوضيح (٢٦٤)، الثقات لابن حبان (٩/ ١٦٦، ١٦٧)، الثقات للعجلي (٢/ ٢٨٥)، الكامل (٦/ ٢٤٠٣)، الضعفاء لابن الجوزي (٣/ ١٢٨)، تهذيب الكمال (٢٨/ ٢١٨ - ٢٢١)، الميزان (٤/ ١٣٨)، المغني (٢/ ٦٦٦)، من تكلم فيه (١٧٧)، الكاشف (٢/ ٢٧٧)، التهذيب (١٠/ ٢١٨)، التقريب (٥٣٨).
(٣) حمزة الزيات: هو حمزة بن حبيب الزيات القارئ، أبو عمارة، الكوفي التيمي ـ مولاهم ـ. وثقه ابن معين، وأحمد، والعجلي، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن سعد: كان صالحاً صدوقاً صاحب سنة. وقال الساجي، والأزدي: صدوق سيء الحفظ ليس بمتقن في الحديث. وقال ابن حبان: كان من علماء أهل زمانه بالقراءات، وكان من خيار عباد الله عبادة وفضلا وورعاً ونسكاً. تكلم بعضهم في قراءته فقد كان يزيد بن هارون يكره قراءته كراهة شديدة، وكذا ابن مهدي، وقال أحمد: أكره قراءته.
وقال الذهبي في الميزان: انعقد الإجماع بأخرة على تلقي قراءته بالقبول، وإليه المنتهى في الصدق والورع والتقوى، وقال في السّيَر: حديثه لا ينحط عن رتبة الحسن.