قال الذهبي في التذكرة، والمغني: صدوق، وزاد في من تكلم فيه: ثقة.
وقال ابن حجر في الهدي: من أصحاب الحديث الحذاق، لم يكثر له البخاري.
وفي التقريب: صدوق ربما وهم، من التاسعة، مات سنة ٢٠٠ هـ (ع).
ترجمته في:
سؤالات أبي داود لأحمد (٣٥٠، ٣٥١)، العلل للإمام أحمد برواية المروذي (٥١، ٥٢)، بحر الدم (٤٠٧)، تاريخ الدارمي (١٨٣)، التاريخ لابن معين (٤/ ٢٦٤)، التاريخ الكبير (٧/ ٣٦٦)، الجرح والتعديل (٨/ ٢٥٠)، سؤالات الآجري أبا داود (٣/ ٢٦٣)، الثقات لابن حبان (٩/ ١٧٦)، التعديل والتجريح (٢/ ٧١٣، ٧١٤)، الكامل (٦/ ٢٤٢٦، ٢٤٢٧)، البيان والتوضيح (٢٦٣)، تهذيب الكمال (٢٨/ ١٣٩ - ١٤٣)، التذكرة (١/ ٣٢٥)، من تكلم فيه (١٧٦)، السّير (٩/ ٣٧٢ - ٣٧٤)، المغني (٢/ ٦٦٥)، الميزان (٤/ ١٣٣)، الكاشف (٢/ ٢٧٤)، التهذيب (١٠/ ١٩٦)، الهدي (٤٤٤)، التقريب (٥٣٦).
(٣) أبوه: هو هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، تقدم، وهو ثقة ثبت رمي بالقدر. (راجع ص ١٤٤٩)
(٤) قتادة: تقدم، هو ابن دعامة السدوسي، وهو ثقة ثبت لكنه مدلس. (راجع ص ٢٦١)
(٥) قَسامة بن زهير: هو قسامة ـ بفتح القاف ـ المازني البصري. وثقه ابن سعد، وابن معين، والعجلي. قال الذهبي في الكاشف: وثق.
ذكر ابن حجر في التهذيب: إن ابن شاهين أورده في الصحابة وساق له حديثاً، لكن في إسناده يزيداً الرقاشي ولاتقوم به حجة.
وفي التقريب: ثقة، من الثالثة، مات بعد الثمانين قبل المائة (د ت س).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٧/ ١٥٢)، الجرح والتعديل (٧/ ١٤٧)، الثقات لابن حبان (٥/ ٣٢٨)، الثقات للعجلي (٢/ ٢١٨)، تهذيب الكمال (٢٣/ ٦٠٢ - ٦٠٥)، الكاشف (٢/ ١٣٧)، التهذيب (٨/ ٣٧٨)، التقريب (٤٥٥).
الطريق الثاني: رجال إسناده عند ابن ماجه:
(١) أبو بكر بن أبي شيبة: هو محمد بن عبد الله، تقدم، وهو ثقة حافظ. (راجع ص ١٩٣)
(٢) شبابة: هو شبابة بن سَوّار، أبو عمرو المدائني، أصله من خراسان، يقال: كان اسمه مروان، مولى بني فزارة. وثقه ابن المديني، وابن معين، والعجلي، وعثمان بن أبي شيبة وزاد صدوق حسن العقل، ووثقه ابن سعد وزاد: صالح الأمر في الحديث. وقال ابن المديني في رواية، وابن خراش، والساجي: صدوق. وقال ابن حبان: مستقيم الحديث. وقال أبو حاتم: صدوق يكتب حديثه ولايحتج به. وقال ابن عدي: لابأس به في الحديث كما قال علي بن المديني، والذي أنكر عليه الخطأ في حديث، ولعله حدث به حفظاً.
رُمي بالإرجاء: قال أحمد: كتبت عنه شيئا يسيراً قبل أن أعلم أنه يقول بالإرجاء، وبلغه أنه يقول: إذا قال فقد عمل؛ لأنه عمل بجارحة أي بلسانه حين تكلم به، فقال أحمد: هذا قول خبيث ما سمعت أحداً يقول به، وقال أحمد: تركته للإرجاء لأنه كان داعية، وكذا قال الساجي. وقيل لابن معين: كان يرى الإرجاء؟ قال: ما أشبهه. وقال ابن سعد، وابن المديني، والعجلي: كان يقول بالإرجاء وقال ابن عدي: إنما ذمه الناس للإرجاء. وأنكر عثمان بن أبي شيبة وقال: كَذِبٌ. وورد قول أبي زرعة: إنه رجع عن