للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الإرجاء، وقال: الإيمان قول وعمل. قال الذهبي في الكاشف: صدوق مرجئ، وقال في كتبه الأخرى: ثقة داعية إلى الإرجاء.

وقال ابن حجر: ثقة حافظ رُمي بالإرجاء، من التاسعة، مات سنة ٢٠٤، أو ٢٠٥، أو ٢٠٦ هـ (ع).

ترجمته في:

طبقات ابن سعد (٧/ ٣٢٠)، بحر الدم (١٩٨)، تاريخ الدارمي (٦٥)، سؤالات ابن الجنيد (٤٣٩، ٤٧٤)، الجرح والتعديل (٤/ ٣٩٢)، التاريخ الكبير (٤/ ٢٧٠)، تاريخ بغداد (٩/ ٢٩٥ - ٢٩٩)، الثقات للعجلي (١/ ٤٤٧)، الثقات لابن شاهين (١١٤)، الثقات لابن حبان (٨/ ٣١٢)، الكامل (٤/ ١٣٦٥، ١٣٦٦)، الضعفاء للعقيلي (٢/ ١٩٥، ١٩٦)، تهذيب الكمال (١٢/ ٣٤٣ - ٣٤٩)، الميزان (٢/ ٢٦٠، ٢٦١)، من تكلم فيه (٩٧)، التذكرة (١/ ٣٦١)، السّير (٩/ ٥١٣ - ٥١٦)، المغني (١/ ٢٩٤)، الكاشف (١/ ٤٧٧)، التهذيب (٤/ ٣٠٠ - ٣٠٢)، الهدي (٤٠٩)، التقريب (٢٦٣).

(٣) ابن أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب القرشي العامري، أبو الحارث المدني. أثنى عليه مالك. وقال الشافعي: ما فاتني أحد فأسفت عليه ما أسفت على الليث، وابن أبي ذئب. قال أحمد: كان قليل الحديث، وكان رجلاً صالحاً قوَّالاً بالحق، وقال: كان ثقة صدوقاً أفضل من مالك، إلا أن مالكا أشد تنقية للرجال منه، وابن أبي ذئب لايبالي عمن حدّث، وقال: كان لا يملي على تلاميذه إنما كانوا يتحفظون، إلا أن حجاجاً قال: سمعتها منه ثم عرضتها عليه، وقال أحمد وغيره: كان يشبه سعيد بن المسيب في زمانه. وقال ابن معين، وأحمد بن صالح: كل من روى عنه ثقة إلا أبا جابر البياضي. وقال الخليلي: إذا روى عنه الثقات فشيوخه شيوخ مالك، لكن قد يروي عن الضعفاء. وثقه ابن المديني، وابن معين، وابن سعد، وأبو حاتم، والخليلي، وقال ابن سعد: كان من أورع الناس وأفضلهم، وكان يصلي الليل أجمع، ويجتهد في العبادة، وكان يحفظ حديثه كله لم يكن له كتابا ولا شيء ينظر فيه، ولا له حديث مثبت في شيء.

كان ربما أرسل: قال أبو زرعة: لم يسمع من عطاء، وقال ابن معين: لم يسمع من عجلان.

أخذت عليه أمور:

أولها: تُكلِّم في روايته عن الزهري: قال ابن المديني: كانوا يوهنونه في أشياء رواها عن الزهري، وقال: سماعه منه عرض وهو مقارب. ولم يرضه أحمد في الزهري قال: عرض على الزهري وحديثه عنه ضعيف. وقال ابن معين: عُرض على الزهري وهو حاضر، وحديثه عنه يضعفونه، وقوله: حدثني الزهري لأن أصحاب العروض يرون ذلك، وسئل عن حاله في الزهري فقال: ثقة، وقد قال: عن الزهري مناولة. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة غير أن روايته عن الزهري خاصة قد تكلم الناس فيها فضعفها بعضهم بالاضطراب، وذكر أن سماعه عرض، ولم يُطعن بغير ذلك، والعرض عند جميع من أدركنا صحيح. وقال عمرو الفلاس: هو أحب إلى في الزهري من كل شامي. وقال ابن حجر: إنما تكلموا في سماعه عن الزهري لأنه كان وقع بينهما شيء فحلف الزهري أن لايحدثه، ثم ندم فسأله ابن أبي ذئب أن يكتب له أحاديث أرادها فكتبها، فلأجل هذا لم يكن في الزهري بذاك بالنسبة إلى غيره، وحديثه عن الزهري في المتابعات.

<<  <  ج: ص:  >  >>