للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

رواه الطيالسي في (المسند /١٠٢، ١٠٣)

وأحمد في (المسند ٤/ ٢٨٧، ٢٨٨)

وعنه ابنه في (السنة ٢/ ٦٠٣، ٦٠٤)

ورواه ابن أبي شيبة في (المصنف ٣/ ٣٨٠ - ٣٨٢)

ومن طريقه الآجري في (الشريعة /٣٦٧ - ٣٧٠)

ورواه المروزي في (زياداته على الزهد لابن المبارك /٤٣٠ - ٤٣٣)

ورواه الحاكم في (المستدرك ١/ ٣٧، ٣٨)

وابن خزيمة في (التوحيد ١/ ٢٧٣) مختصراً

وأشار إليه أبو نعيم في (الحلية ٩/ ٥٦)

ورواه هناد في (الزهد ١/ ٢٠٥ - ٢٠٧)

وقد روي من حديث البراء رضي الله عنه لكن دون ذكر السخط والغضب.

دراسة الإسناد:

الطريق الأول: رجال إسناده عند النسائي:

(١) عبيد الله بن سعيد بن يحيى اليَشْكُري: ـ بفتح الياء وسكون الشين المعجمة وضم الكاف، نسبة إلى قبيلة يَشْكُر مولاهم ـ أبو قدامة السرخسي ـ نسبة إلى بلدة قديمة من بلاد خراسان يقال لها سُرَخْس، أو سَرْخَس ـ بالضم أو الفتح ـ نزيل نيسابور. قال إبراهيم بن أبي طالب: ما قدم علينا من نيسابور أثبت ولا أتقن منه. وثقه أبو حاتم، ومسلمة، وأبو داود، والنسائي وزاد: مأمون قلَّ من كتبنا عنه مثله. وقال ابن عبد البر: أجمعوا على ثقته. وقال يحيى الذهلي: كان إماماً خيرا فاضلا، وما ورد أنه روى عنه ثم ضرب على حديثه قد قيل إن سببه خلاف بينهما. قال ابن حبان: هو الذي أظهر السنة بسرخس، ودعا الناس إليها.

وقال ابن حجر: ثقة مأمون سنّي، من العاشرة، مات سنة ٢٤١ هـ (خ م س).

ترجمته في:

التاريخ الكبير (٥/ ٣٨٣)، الجرح والتعديل (٥/ ٣١٧)، المعجم المشتمل (١٨٠)، الثقات لابن حبان (٨/ ٤٠٦)، الأنساب (٣/ ٢٤٤، ٥/ ٦٩٧)، تهذيب الكمال (١٩/ ٥٠ - ٥٢)، السّير (١١/ ٤٠٥، ٤٠٦)، التذكرة (٢/ ٥٠٠، ٥٠١)، الكاشف (١/ ٦٨٠)، التهذيب (٧/ ١٦، ١٧)، التقريب (٣٧١).

(٢) معاذ بن هشام بن أبي عبد الله: الدَّسْتوائي، البصري، وقد سكن اليمن.

مختلف فيه: قال ابن قانع: ثقة مأمون، وعتمده ابن المديني. وقال ابن معين في رواية: ليس بذاك القوي، وفي أخرى: صدوق ليس بحجة، وسئل عن معاذ فقال: ثقة، ولكن يحتمل أنه أراد معاذ بن معاذ، كما أنه سئل: معاذ في شعبة أثبت أو غندر؟ فقال: ثقة وثقة، وذكره ابن أبي حاتم في ترجمة ابن هشام. سئل أبو داود عنه: هل هو عندك حجة؟ قال: أكره أن أقول شيئا كان يحيى لايرضاه. وقال أبو عبيد: لا أدري مَنْ يحيى وأظنه يحيى القطان. وقال أحمد: كان يحيى بن سعيد يحمل على همام حتى قدم معاذ بن هشام فوافق هماماً في أحاديثه.

كان مقلاً: قال أحمد: ما كتبت عنه إلا مجلساً سبعة عشر حديثا، وأي شيء عنده من الحديث! . وقال: قال معاذ: عند أبي عشرة الآف عن قتادة، فأما هشام فإنما خرج له قدر ألف أو تسعمائة.

قال الحميدي: لاتسمعوا من هذا القدري شيئاً، ولعله رجع عنه فإنه لم يوصف بذلك. وقال ابن حبان: كان من المتقنين. وقال ابن عدي: له عن غير أبيه أحاديث صالحة، وله عن أبيه عن قتادة حديث كثير، وهو ربما يغلط في الشيء بعد الشيء، وأرجو أنه صدوق.

<<  <  ج: ص:  >  >>