وغَسّاق وآخر من شكله أزواج فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج، ثم يُعرج بها إلى السماء، فلا يُفتح لها فيقال: من هذا؟ فيقال: فلان فيقال: لامرحباً بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث، ارجعي ذميمة فإنها لاتفتح لك أبواب السماء فيرسل بها من السماء ثم تصير إلى القبر}.
التخريج:
س: كتاب الجنائز: باب ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه (٤/ ٨، ٩).
جه: كتاب الزهد: باب ذكر الموت والاستعداد له (٢/ ١٤٢٣، ١٤٢٤)
وأخرجه النسائي في الكبرى ذكره المزي في (تحفة الأشراف ١٠/ ٢٩٦) وقال: إنه ليس في الرواية.
وابن حبان في (صحيحه ٧/ ٢٨٤)
والحاكم في (المستدرك ١/ ٣٥٣)
ومن طريقه البيهقي في (عذاب القبر /٥٠، ٥١) أربعتهم من طريق معاذ بن هشام وعند ابن حبان بنحوه وليس فيه قوله: {رب غير غضبان}، وفي ذكر روح الكافر {اخرجي إلى غضب الله}.
ورواه الحاكم في (المستدرك ١/ ٣٥٢، ٣٥٣) من طريق قتادة به.
ورواه أحمد في (المسند ٢/ ٣٦٤، ٦/ ١٤٠)
والنسائي في (التفسير ٢/ ٢٢٣، ٢٢٤)، وهو في (الكبرى ٦/ ٤٤٣، ٤٤٤)، ورواه في الكبرى في الملائكة، ذكره المزي في (تحفة الأشراف ١٠/ ٧٨) وقال: ليس في الرواية.
والطبري في (التفسير ١٢/ ٤٢٤، ٤٢٥)
وابن خزيمة في (التوحيد ١/ ٢٧٦، ٢٧٧)
وابن قدامة المقدسي في (إثبات صفة العلو/٨٣، ٨٤)
وابن منده في (التوحيد ٣/ ٢٧٧، ٢٧٨)
والبيهقي في (عذاب القبر /٤٩)
كلهم من طرق عن ابن أبي ذئب به.
ورواه الذهبي في (العلو/٢١) وهو في (مختصر العلو /٨٥)
البيهقي في (عذاب القبر /٤٩، ٥٠) من طريق عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة بنحوه وفيه الشاهد.
ورواه مسلم في (صحيحه: كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها: عرض مقعد الميت عليه /١٧/ ٢٠٥) من هذا الطريق مختصراً بدون الشاهد وفيه قوله في المؤمن: {فينطلق به إلى ربه عز وجل}، وجاء الحديث في روايات أخرى بدون الشاهد لم أذكرها تجنباً للإطالة.
وللحديث شاهد من رواية البراء بن عازب رضي الله عنه:
وهو حديثه الطويل في ذكر حال المحتضر، وفيه عند ذكر المؤمن قوله صلى الله عليه وسلم: {ثم يجئ ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان ... } وفي ذكر روح الكافر قوله: {ثم يجئ ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب}.