للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد أعله أبو حاتم وقال كما في (العلل ٢/ ١٨٣): هذا خطأ الصحيح عن ابن عمر موقوف. وكأنه رجح عليه رواية عبد الوهاب عن ابن عمر، لكن الحديث مروي من طرق متعددة عن ابن عمر مرفوعاً.

الطريق الثالث: في إسناده محمد بن ثعلبة، وعَمُّه: صدوقان، ومطر: صدوق كثير الخطأ، وقد توبع فالحديث حسن.

وقد قال العقيلي في (الضعفاء ٢/ ٦٠): وهذا الحديث يروى بأسانيد مختلفة صالحة.

وقال الألباني في (الإرواء ٧/ ٣٥١) وكأنه يشير إلى بعض طرق حديث ابن عمر والله أعلم. وقال في (الصحيحة ٣/ ١٩): إسناد ابن ماجه حسن رجاله كلهم ثقات، مطر فيه كلام من جهة حفظه.

والطرق الأخرى المذكورة في التخريج لايخلو طريق منها من مقال فطريق عطاء بن أبي رباح فيه حفص الرملي: وهو متروك، وطريق أيوب بن سلمان صححه أحمد شاكر في تعليقه على (المسند ٧/ ٢٥٤) لكن أيو ب فيه جهالة.

وطريق حمران ضعيف لضعفه، انظر: (السلسلة الصحيحة ١/ ٧٢٢)، (الإرواء ٧/ ٣٤٩ - ٣٥١)، (المجمع ١٠/ ٩١) وقد صححه.

لكن الحديث ثابت ولله الحمد، وقد استشهد به البغوي في (شرح السنة ١٠/ ٣٢٩) على أن الشفاعة في الحدود غير جائزة، مما يدل على قبوله له.

وذكره الأشبيلي في (الأحكام الشرعية الصغرى الصحيحة ٢/ ٧١٩).

وصححه الألباني في (صحيح د ٢/ ٦٨٦)، (صحيح جه ٢/ ٣٥)، (صحيح الجامع ٢/ ١٠٤٥، ١٠٦٥، ١٠٦٦).

الشواهد:

(١) حديث أبي هريرة رضي الله عنه:

إسناده ضعيف.

قال المنذري في (الترغيب والترهيب ٣/ ١٤٣): رواه الطبراني من رواية رجاء بن صبيح السقطي.

وقال الهيثمي في (المجمع ٤/ ٢٠١): رواه الطبراني في الأوسط وفيه رجاء ضعفه ابن معين، ووثقه ابن حبان.

وقال العقيلي في (الضعفاء ٢/ ٦٠): رجاء عن يحيى لايتابع عليه.

(٢) حديث أبي الدرداء رضي الله عنه:

ذكره المنذري في (الترغيب والترهيب ٣/ ١٤٢) وقال: لايحضرني الآن حال إسناده.

وقال الهيثمي في (المجمع ٤/ ٢٠١): رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه.

شرح غريبه:

حالت: منعت، من قولهم: حال بين الشيئين إذا منع أحدهما عن الآخر (النهاية/حول/١/ ٤٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>