(٦) نافع: هو مولى ابن عمر، تقدم، وهو ثقة ثبت. (راجع ص ٢٦٥)
الطريق الثالث: رجال إسناده عند ابن ماجه:
وهو متفق مع الطريق الثاني في مطر ونافع:
(١) محمد بن ثعلبة بن سواء: ـ بفتح الواو والمد ـ السَّدوسي ـ بفتح المهملة ـ البصري.
قال ابن حجر: صدوق، من الحادية عشرة (جه).
ترجمته في:
الجرح والتعديل (٧/ ٢١٨)، تهذيب الكمال (٢٤/ ٥٥٩، ٥٦٠)، الكاشف (٢/ ١٦١)، التهذيب (٩/ ٨٦)، التقريب (٤٧١).
(٢) عَمُّه: محمد بن سواء: ـ بتخفيف الواو والمد ـ السدوسي، العنبري ـ بنون وموحدة ـ أبو الخطاب، البصري، الضرير. كان يزيد بن زريع يقول: عليكم به، وقال أحمد: ما أقربه من روح بن عبادة في سعيد، وأثنى على روح. وقال أبو داود: سمع من سعيد ـ يعني ابن أبي عروبة ـ قبل الهزيمة. وقال الأزدي: غالٍ في القدر، وهو صدوق. وقال الذهبي في الميزان: أحد الثقات المعروفين.
وقال ابن حجر: صدوق رُمي بالقدر، من التاسعة، مات سنة بضع وثمانين ومائة، وجميع ماله في صحيح البخاري ثلاثة أحاديث، قرنه في أحدها بيزيد بن زريع، وفي آخر بكهمس، والثالث متابعة (خ م خد ت س جه).
ترجمته في:
سؤالات أبي داود لأحمد (٣٤٨)، التاريخ الكبير (١/ ١٠٦)، الجرح والتعديل (٧/ ٢٨٢)، سؤالات الآجري أبا داود (٣/ ٢٢٥)، الثقات لابن شاهين (٢١١)، البيان والتوضيح (٢٣٦)، تهذيب الكمال (٢٥/ ٣٢٩ - ٣٣١)، الميزان (٣/ ٥٧٦)، الكاشف (٢/ ١٧٧)، الهدي (٤٣٩)، التهذيب (٩/ ٢٠٨)، التقريب (٤٨٢).
(٣) حسين المعلم: تقدم، هو الحسين بن ذكوان، وهو ثقة ربما وهم. (راجع ص ٣٧٢)
درجة الحديث:
الحديث بالإسناد الأول: رجاله ثقات فهو: صحيح إن شاء الله.
وقد صححه الحاكم في (المستدرك ٢/ ٢٧) ووافقه الذهبي.
وجود المنذري إسناد الطبراني في (الترغيب والترهيب ٣/ ١٤١).
وصححه السيوطي في (الجامع ومعه الفيض ٦/ ٧٢).
وقال الألباني في (الصحيحة ١/ ٧٢٢) هو صحيح، وقال في (٣/ ٢٠): للحديث طرق صحيحة عند أبي داود من طريق يحيى.
وصححه أحمدشاكر في تعليقه على (المسند ٧/ ٢٠٤).
لكن ابن حجر قال في (الفتح ١٢/ ٨٧): أخرجه ابن أبي شيبة أصح منه عن ابن عمر موقوفاً، وللمرفوع شاهد من حديث أبي هريرة.
والحديث بالإسناد الثاني: ضعيف لأن في سنده المثنى: وهو مجهول، ومطر: وهو صدوق كثير الخطأ.
قال المنذري في (مختصر د ٥/ ٢١٦): في إسناده مطر وقد ضعفه غير واحد والمثنى وهو مجهول.