تكلم في روايته عن الثوري: قال ابن معين: كان عنده جامع سفيان، وكان يستضعف فيه، قال عثمان بن أبي شيبة: صدوق، ثقة وكان يضطرب في حديث سفيان اضطراباً قبيحاً. وقال ابن حجر: لم يخرج له البخاري من روايته عن الثوري شيئاً.
وأثنى عليه بعضهم في روايته عن الأعمش: قال أحمد: حدث عن قوم غير ثقات فإن كان من حديث الأعمش فعلى ذاك. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة في الأعمش، لكن أحمد قال في رواية: وأحاديث الأعمش عنه المناكير لا يكتب عنه.
قال ابن معين: لم يسمع من أبيه.
قال الذهبي في الميزان: ثقة في نفسه لكنه شيعي متحرق، وفي التذكرة: حافظ ثبت من كبار علماء الشيعة، وفي من تكلم فيه: ثقة لكنه شيعي جلد كره بعضهم الأخذ عنه، وفي السّير: كان صاحب عبادة وليل، صحب حمزة وتخلق بآدابه إلا في التشيع المشؤوم فإنه أخذه عن أهل بلده المؤسس على البدعة.
وقال ابن حجر: ثقة كان يتشيع، من التاسعة، استصغر في سفيان الثوري، مات سنة ٢١٣ هـ على الصحيح (ع).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٦/ ٤٠٠) بحر الدم (٢٨٧، ٢٨٨)، تاريخ الدارمي (٦٣)، سؤالات ابن الجنيد (٤٤٢)، التاريخ لابن معين (٣/ ٣٩٨)، التاريخ الكبير (٥/ ٤٠١)، الجرح والتعديل (٥/ ٣٣٤)، العلل للإمام أحمد برواية المروذي (١٧٤)، شرح علل الترمذي (٢/ ٧١٨)، الإرشاد (٢/ ٥١٢)، سؤالات الآجري أبا داود (٣/ ١٥٢)، المعجم المشتمل (١٨٢)، الثقات للعجلي (٢/ ١١٤)، الثقات لابن حبان (٧/ ١٥٢)، الثقات لابن شاهين (١٦٥)، جامع التحصيل (٢٣٣)، التذكرة (١/ ٣٥٣، ٣٥٤)، من تكلم فيه (١٣١)، تهذيب الكمال (١٩/ ١٦٤ - ١٧٠)، الميزان (٣/ ١٦)، السّير (٩/ ٥٥٣ - ٥٥٧)، المغني (٢/ ٤١٨)، الكاشف (١/ ٦٨٧)، التهذيب (٧/ ٥٠ - ٥٣)، الهدي (٤٢٣، ٤٦٠)، التقريب (٣٧٥).
(٣) عيسى بن عمر الأسدي الهمْداني، ـ بسكون الميم ـ أبو عمر الكوفي، القاريء: وثقه ابن معين، وابن نمير، والخطيب، وابن شاهين. وقال أحمد والبزار: ليس به بأس. وقال أبو حاتم ليس بحديثه بأس، وقال العجلي: ثقة رجل صالح كان أحد قراء الكوفة، رأسا في القرآن.
وقال ابن حجر: ثقة، من السابعة، مات سنة ١٥٦ هـ (ت س).
ترجمته في:
بحر الدم (٣٣٢)، التاريخ لابن معين (٣/ ٥٥٤)، التاريخ الكبير (٦/ ٣٩٧)، الجرح والتعديل (٦/ ٢٨٢)، الثقات لابن حبان (٧/ ٢٣٣، ٢٣٤)، الثقات للعجلي (٢/ ٢٠٠)، الثقات لابن شاهين (١٧٦)، تهذيب الكمال (٢٣/ ١١ - ١٣)، السّير (٧/ ١٩٩، ٢٠٠)، الكاشف (٢/ ١١١، ١١٢)، التهذيب (٨/ ٢٢٢، ٢٢٣)، التقريب (٤٤٠).
(٤) السُّدِّي: هو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السُدّي ـ بضم المهملة وتشديد الدال، نسبة إلى سدة الجامع ـ قالوا: لأنه كان يبيع بباب المسجد، وقيل: لأنه كان يجلس بالمدينة في موضع يقال له السد، أو لأنه نزل بالسدة، أبو محمد الكوفي، وهو السدي الكبير:
مختلف فيه: وثقه أحمد وزاد: ليس به بأس عندي، في رواية: إن حديثه لمقارب، وإنه لحسن الحديث، إلا أن هذا التفسير الذي يجيء به أسباط عنه ـ فجعل يستعظمه ـ قيل له: إنما ذاك يرجع إلى قول السدي، فقال: من أين وقد جعل له أسانيد ما أدري ما ذاك. وثقه العجلي وزاد عالم بتفسير القرآن راوية له. وقال الترمذي: وثقه شعبة والثوري وزائدة. وقال السمعاني: ثقة مأمون. وقال يحيى القطان: ما رأيت أحداً يذكره إلا بخير، وما تركه أحد، وقال: لابأس به. وقال ابن عدي: هو عندي مستقيم الحديث صدوق لابأس به. وقال النسائي: صالح، وفي موضع: ليس به بأس. وقال الخليلي: تفسيره يسنده بأسانيد إلى
ابن مسعود وابن عباس، وتفسيره أمثل التفاسير.