للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

هذا الذي يسر الله لي الوقوف عليه من طرق الحديث، وقد قال الحاكم في (المستدرك ٣/ ١٣١): " وقد رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفساً " سرد رواياتهم محقق (الخصائص للنسائي /٢٩ - ٣٢).

وسرد ابن كثير في (البداية والنهاية ٧/ ٣٥١ - ٣٥٣) اثنين وعشرين طريقاً عن أنس. وذكر أن الذهبي جمع فيه جزءا وذكر فيه بضعة وتسعين راوياً عن أنس رضي الله عنه،

وذكره الذهبي في الميزان في مواضع (١/ ٦٠٢، ٢/ ١٣، ١٤، ٣/ ٥٨٠، ٤/ ١٠٧).

وللحديث شواهد:

(١) حديث ابن عباس رضي الله عنه:

رواه الطبراني في (الكبير ١٠/ ٢٨٢)

وابن الجوزي في (العلل ١/ ٢٢٥)

والعقيلي في (الضعفاء ٤/ ٨٢، ٨٣)

وذكره الذهبي في (الميزان ٢/ ١٣، ١٤، ٣/ ٥٨٠).

(٢) حديث سفينة رضي الله عنه:

رواه القطيعي في زوائده على (فضائل الصحابة ٢/ ٥٦٠ - ٥٦٢)

ورواه الطبراني في (الكبير ٧/ ٨٢)

والبزار كما في (كشف الأستار ٣/ ١٩٣)

وذكره صاحب (الرياض النضرة ٣/ ١١٥) وأوله: " أهدت امرأة من الأنصار ".

وعزاه ابن حجر في (المطالب العالية ٤/ ٦٢، ٦٣) إلى أبي يعلى، ولم أجده في مظانه من المطبوعة.

وأضاف ابن كثير في (البداية والنهاية ٧/ ٣٥٤) نقلا عن جزء الذهبي في طرق الحديث أنه قد روي عن علي، ورواه جابر، وأبو سعيد الخدري وغيرهم.

دراسة الإسناد:

(١) سفيان بن وكيع: تقدم، وهو صدوق إلا أنه ابتلي بوراقه فأدخل عليه ماليس من حديثه فنصح فلم يقبل فسقط حديثه. (راجع ص ٧٧٧)

(٢) عبيد الله بن موسى، ابن أبي المختار، باذام العبسي، الكوفي، أبو محمد: أول من صنف المسند على ترتيب الصحابة بالكوفة، وكان عالما بالقرآن رأساً فيه، وثقه ابن معين وقال في رواية: رجل صدق ليس به بأس كان له هدى وعقل ووقار، ووثقه أبو حاتم وزاد: صدوق حسن الحديث وهو أثبتهم في إسرائيل، كان يأتيه فيقرأ عليه القرآن.

قال ابن حبان، والعجلي، وابن قانع: كان يتشيع، قال ابن سعد: كان من أروى أهل زمانه عن إسرائيل، كان ثقة صدوقاً إن شاء الله كثير الحديث وكان يتشيع ويروي أحاديث منكرة فضعف بذلك عند كثير من الناس، وكان صاحب قرآن.

وقال أحمد: كان صاحب تخليط، حدث بأحاديث سوء وأخرج تلك البلايا وقد رأيته بمكة فما عرضت له، ونهى أحمد رجلا عن الرواية عنه لغلوه في التشيع، وقال في رواية: قد كان يحدث بأحاديث ردئية وكنت لا أخرج عنه شيئا ثم خرجت، وقال: ربما خرجت عنه وربما ضربت عليه. وقال يعقوب: شيعي وإن قال قائل رافضي لم أنكر عليه وهو منكر الحديث، وقال الجوزجاني: هو أغلى وأسوأ مذهباً وأروى للعجائب. قال ابن منده: كان معروفا بالرفض لم يدع أحدا اسمه معاوية يدخل داره. وقال الساجي: صدوق كان يفرط في التشيع عتبوا عليه ترك الجمعة مع إدمانه الحج. قال أبو داود: كان شيعيا متحرقا جاز حديثه، وقال: قبيصة أسلم منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>