للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٤٩٦ - وورد فيه حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:

قال الترمذي رحمه الله تعالى: حدثنا القاسم بن دينار الكوفي حدثنا إسحاق بن منصور الكوفي عن إسرائيل

وقال الترمذي رحمه الله تعالى: حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا يزيد بن هارون

كلاهما عن عبد الرحمن بن أبي بكر وهو المليكي عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ما سئل الله شيئا أحب إليه من أن يسأل العافية} وفي الرواية الثانية: {من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة، وما سئل الله شيئا يعطى (١) أحب إليه من أن يسأل العافية} وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء}.

التخريج:

ت: كتاب الدعوات: باب رقم (٨٥) (٥/ ٥٣٥)

ثم باب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم (٥/ ٥٥٢).

ورواه ابن عدي في (الكامل ٤/ ١٦٠٥) من طريق إسحاق بن منصور به.

ورواه ابن أبي شيبة في (المصنف ١٠/ ٢٠٦)

ومن طريقه الطبراني في (الدعاء ٢/ ١٤٠٤)

ورواه الحاكم في (المستدرك ١/ ٤٩٣، ٤٩٨)

ومن طريقه البيهقي في (الدعوات الكبير ١/ ١٨٢)

ورواه العقيلي في (الضعفاء ٢/ ٣٢٥) مختصراً

خمستهم من طريق يزيد بن هارون به، واقتصر أكثرهم على الشطر الأول وفيه الشاهد سوى العقيلي فلم يذكر الشاهد، وكذا الحاكم في الموضع الثاني.

وأضاف المنذري في (الترغيب والترهيب ٤/ ١٦٨) عزوه إلى ابن أبي الدنيا.

وعند ابن أبي شيبة {ما سأل اللهَ عبدٌ شيئا أحب إليه من أن يسأله العافية} ونحوه عند الطبراني.


(١) (هكذا في المجردة (يعطى)، ونسخة (العارضة ١٣/ ٦٣)، وفي نسخة (تحفة الأحوذي ٩/ ٥٣٣): يعني وكذا في (تحفة ... الأشراف ٦/ ٢٤٦)، وفي (المشكاة ١/ ٦٨٩)، وقال صاحب (المرعاة ٧/ ٣٥٩): " كذا في جميع النسخ الحاضرة وهكذا ... في المصابيح، وجامع الترمذي، وهكذا نقله المنذري في الترغيب أي بزيادة لفظة " يعني " قبل أحب، ولا توجد هذه ... اللفظة في جامع الأصول، والحصن، والكنز، وتحفة الذاكرين، وليست أيضاً في رواية الحاكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>