ودرس الحديث محقق (مختصر استدراك الذهبي ٤/ ١٧٩٠ - ١٧٩٥) وحسن حديث الترمذي لغيره؛ لأن فيه موسى بن إبراهيم وهو صدوق يخطئ (التقريب/٩٧٧)، وانظر (الثقات لابن حبان ٧/ ٤٩٤)، (الكاشف ٢/ ٣٠١)، (الميزان ٤/ ١٩٩)، (التهذيب ١٠/ ٣٣٣) وباقي رواته فيهم الثقة والصدوق.
وقد صححه الألباني في (صحيح الجامع ٢/ ١٣٠٩)، وحسنه في (صحيح ت ٣/ ٣٥، صحيح جه ١/ ٣٨، ٢/ ١٣٠)
وجود الأرناؤوط إسناد ابن حبان في تعليقه على (صحيحه ١٥/ ٤٩١).
وحسن عبد القادر الأرناؤوط إسناده في تعليقه على (جامع الأصول ٩/ ٨٧).
فالحديث بهذا الإسناد ضعيف لكنه يتقوى ـ بدون الشاهد ـ بالطريق التي في المسند فتدل على أن للحديث أصلاً والله أعلم.
شرح غريبه:
كفاحاً: أي مواجهة ليس بينهما حجاب ولا رسول (النهاية/كفح/٤/ ١٨٥).