قوله صلى الله عليه وسلم:{أتاني آت من عند ربي فخيرني بين: أن يُدخل نصف أمتي الجنة، وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة، وهي لمن مات لا يشرك بالله شيئاً} رواه الترمذي.
ورواه ابن ماجه بلفظ:{أتدرون ما خيرني ربي الليلة؟ } قلنا: الله ورسوله أعلم. قال:{فإنه خيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة، وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة} قلنا: يا رسول الله ادع الله أن يجعلنا من أهلها، قال:{هي لكل مسلم}.
التخريج ودرجة الحديث:
ت: كتاب صفة القيامة: باب منه ـ أي مما جاء في الشفاعة ـ (٤/ ٦٢٧، ٦٢٨)، ثم ذكر أنه قد روي عن أبي المليح عن رجل آخر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر عوف بن مالك.
جه: كتاب الزهد: باب ذكر الشفاعة (٢/ ١٤٤٤).
ورواه ابن أبي عاصم في (السنة ٢/ ٣٧٦، ٣٧٧) بإسنادين، وصحح الألباني إسناده الأول على شرط مسلم بشرط أن يكون أبو قلابة سمعه من عوف، وصحح إسناده الثاني.
ورواه الحاكم في (المستدرك ١/ ١٥، ٦٦، ٦٧) وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ورواته كلهم ثقات على شرطهما جميعاً وليس له علة، وسقط من التلخيص. ورواه ابن حبان في (صحيحه ١٦/ ١٨٥، ١٨٦). ورواه ابن خزيمة في (التوحيد ١/ ٦٣٨ - ٦٤٨) من عدة طرق.
وصححه الألباني في (صحيح الجامع ١/ ٧٢)، وفي تعليقه على (المشكاة ٣/ ٨١)، وفي (صحيح ت ٢/ ٢٩٥)، وفي (صحيح جه ٢/ ٤٣٣). وصححه الأرناؤوط في تعليقه على (صحيح ابن حبان ١٦/ ١٨٦) على شرط مسلم.
ورجال الإسناد عند الترمذي: هناد، وعبدة بن سليمان، وسعيد ـ وهوابن أبي عروبة ـ وقتادة، وأبو المليح جميعهم ثقات، وقد سبقت دراستهم (راجع ص ٤٧٥، ٧٦٨، ٢٦١، ٣٠٦).
وقتادة عنعن لكنه توبع.
ورجال ابن ماجه: هشام بن عمار، وصدقة بن خالد، وابن جابر عبد الرحمن بن يزيد. جميعهم سبقت دراستهم وهم ثقات، انظر على الترتيب (ص ٥٤، ٩٥٠، ٩٥١) وسُلَيم بن عامر: ثقة أيضاً (التقريب/٢٤٩)