«عن حشرج بن زياد رحمه الله عن جدته أم أبيه أنها خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ... الحديث. أخرجه أبو داود».
قلت: حشرج هذا لا يعرف كما قال الذهبي، فالسند ضعيف.
الحديث السادس عشر:(ص ٤٣)
«عن عبد الخبير (١) بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال لها أم خلاد وهي منتقبة ... فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنك له أجر شهيدين، قالت: ولم؟ قال لأنه قتله أهل الكتاب. أخرجه أبو داود».
قلت: وهذا إسناد ضعيف، علته من عبد الخبير هذا والراوي عنه فرج بن فضالة، وقد ضعف حديثهما هذا إمام الأئمة البخاري فقال:
«عبد الخبير، روى عنه فرج بن فضالة، حديثه ليس بالقائم، فرج عنده منا كير».
وراجع إن شئت الزيادة "مختصر السنن" للحافظ المنذري (٣/ ٣٥٩) و"حجاب المرأة المسلمة"(ص ٣٣) الطبعة الأولى من تآليفنا.
الحديث السابع عشر:(ص ٢٨)
«عن سعيد بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما نحل والد ولدًا من نحل أفضل من أدب حسن. أخرجه الترمذي».