للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اليمنى (١)؛ لقول أبي حميد في صفه صلاة رسول الله : «ثم ثَنى رجله اليسرى، وقعد عليها ثم اعتدل حتى رجع كل عضو في موضعه» (٢).

وقالت عائشة : «كان رسول يفرش رجله اليسرى وينصب اليمنى، وينهى عن عُقْبةَ الشيطان (٣) رواه مسلم (٤).

[٣٥٨/ ٣٦] مسألة: (ثم يقول: رب اغفر لي ثلاثًا)؛ لما روى حذيفة : «أنه صلى مع النبي فكان يقول بين السجدتين: رب اغفر لي، رب اغفر لي» رواه النسائي (٥).

والقول في وجوبه وعدده كالقول في تسبيح الركوع والسجود وقد مضى (٦).

[٣٥٩/ ٣٧] مسألة: (ثم يسجد السجدةَ الثانيةَ كالأولى) سواء.

(ثم يرفع رأسه مكبرًا)؛ لحديث أبي هريرة (٧).


(١) ينظر: المغني ١/ ٣٠٧.
(٢) الحديث سبق تخريجه في المسألة [٣٤١/ ١٩]، وهذه الرواية أخرجها الترمذي في جامعه (٣٠٤) ٢/ ١٠٥.
(٣) قال أبو عبيد: «عقبة الشيطان: أن يضع ألْيتيه على عقبيه بين السجدتين» غريب الحديث ١/ ٢١٠.
فائدة: وعقبة الشيطان المنهي عنها غير الإقعاء المنهي عنه، قال أبو عبيد: «الإقعاء: جلوس الرجل على أليتيه ناصبًا فخذيه، مثل إقعاء الكلب والسبع».
(٤) صحيح مسلم (٤٩٨) ١/ ٣٥٧.
(٥) سنن النسائي (١٠٦٩) ٢/ ١٩٩، كما أخرج الحديث أحمد في مسنده (٢٣٤٤٧) ٥/ ٤٠٠، وأبو داود في سننه (٨٧٤) ١/ ٢٣١، وابن ماجه في سننه (٨٩٧) ١/ ٢٨٩، وصححه ابن خزيمة في صحيحه ١/ ٣٤٠، والحاكم في مستدركه ١/ ٤٠٥، وقال: «هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط الشيخين ولم يخرجاه».
(٦) وقد سبق تقريرهما قريبًا، قال الزركشي في شرحه ١/ ١٨٤: «والمشهور أن حكم رب اغفر لي حكم التسبيح».
(٧) الحديث سبق تخريجه في المسألة [٣٢٦/ ٤].

<<  <  ج: ص:  >  >>