للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً (١) مِثْلَهُ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً (٢) مِثْلَهُ، ثُمَّ يُبْعَثُ إِلَيْهِ الْمَلَكُ (٣)، فَيُؤْذَنُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ، فَيَكْتُبُ رِزْقَهُ، وَأَجَلَهُ، وَعَمَلَهُ، وَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ، ثُمَّ يَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، حَتَّى لَا يَكُونُ (٤) بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ إِلَّا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُ النَّارَ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، حَتَّى مَا (٥) يَكُونُ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ إِلَّا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا".

[٧٤٥١] حدثنا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ، سَمِعْتُ أَبِي، يُحَدِّثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: "يَا جِبْرِيلُ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَزُورَنَا أَكْثَرَ مِمَّا تَزُورُنَا؟ " فَنَزَلَتْ: ﴿وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا﴾ (٦) إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، قَالَ: هَذَا كَانَ (٧) الْجَوَابَ لِمُحَمَّدٍ .

[٧٤٥٢] حدثنا يَحْيَى، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فِي حَرْثٍ (٨) بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ


(١) علقة: الدّم الجامد ومنه: العَلَقَةُ التي يكون منها الولد. (انظر: المفردات في غريب القرآن) (ص ٥٧٩).
(٢) مضغة: هي القطعة من اللحم قَدْرَ ما يُمضَغ، وجمعها: مُضَغ. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: مضغ).
(٣) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "يَبْعَثُ اللَّهُ المَلَكَ".
(٤) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "ما يَكُونُ".
(٥) عليه صح.
* [٧٤٥٠] [التحفة: ع ٩٢٢٨]
(٦) [مريم: ٦٤].
(٧) عند أبي ذر: "كان هذا". ولأبي ذر عن الحموي والمستملي: "كان هذا".
* [٧٤٥١] [التحفة: خ ت س ٥٥٠٥]
(٨) للكشميهني: "خِرَبٍ". ونسبه على حاشية البقاعي لنسخة.

<<  <  ج: ص:  >  >>