للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا حُضِرَ بُشِّرَ بِعَذَابِ اللَّهِ وَعُقُوبَتِهِ؛ فَلَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَهَ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ (١)، كَرِهَ (٢) لِقَاءَ اللَّهِ وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ".

اخْتَصَرَهُ أَبُو دَاوُدَ وَعَمْرٌو عَنْ شُعْبَةَ.

وَقَالَ سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ سَعْدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ .

[٦٥١٦] حدثني (١) مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ".

[٦٥١٧] حدثني (٣) يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، فِي رِجَالٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ (٤) قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَقُولُ - وَهُوَ صَحِيحٌ: "إِنَّهُ لَمْ يُقْبَضْ نَبِيٌّ قَطُّ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، ثُمَّ يُخَيَّرُ"، فَلَمَّا نَزَلَ (١) بِهِ وَرَأْسُهُ عَلَى فَخِذِي، غُشِيَ (٥) عَلَيْهِ سَاعَةً، ثُمَّ أَفَاقَ فَأَشْخَصَ (٦) بَصَرَهُ إِلَى السَّقْفِ،


(١) عليه صح.
(٢) لأبي ذر وعليه صح: "فكَرِهَ".
* [٦٥١٥] [التحفة: خ م ت س ٥٠٧٠]
* [٦٥١٦] [التحفة: خ م ٩٠٥٣]
(٣) لأبي ذر وعليه صح: "حدثنا".
(٤) قوله: "زوج النبي " عليه صح، وليس عند أبي ذر.
(٥) غشي عليه: أغمي عليه. (انظر: النهاية في غريب الحديث. مادة: غشا).
(٦) فأشخص: شخوص البصر: ارتفاع الأجفان إلى فوق وتحديد النظر وانزعاجه. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: شخص).

<<  <  ج: ص:  >  >>