للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨ - ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ (١)

[٤٦٩٩] حدثني (٢) إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ آدَمَ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: إِنَّ النَّاسَ يَصِيرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جُثًا (٣)، كُلُّ أُمَّةٍ تَتْبَعُ نَبِيَّهَا، يَقُولُونَ: يَا فُلَانُ اشْفَعْ (٤)، حَتَّى تَنْتَهِيَ الشَّفَاعَةُ إِلَى النَّبِيِّ ، فَذَلِكَ يَوْمَ يَبْعَثُهُ اللَّهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ.

[٤٧٠٠] حدثنا (٥) عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ (٦)، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ، آتِ (٧) مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ (٨) وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ، حَلَّتْ لَهُ شفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ".


* [٤٦٩٨] [التحفة: خ م ١٣٢٧٤]
(١) [الإسراء: ٧٩]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قولهِ".
(٢) لأبي ذر وعليه صح: "حدثنا".
(٣) جثا: الجثا بالضم: جمع جثوة وهو الشيء المجموع، وتروى جثيّ بتشديد الياء جمع جاث وهو الذي يجلس على ركبتيه. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: جثا).
(٤) بعده لأبي ذر وعليه صح: "يا فلانُ اشْفعْ" أي بالتكرار.
* [٤٦٩٩] [التحفة: خ س ٦٦٤٤]
(٥) قوله: "حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ" إلى: "يَوْمَ الْقيَامَةِ" عليه صح. ومُؤخَّرٌ عند أبي ذر بعد قوله: "رَوَاهُ حَمْزَةُ" إلى: "النَّبِيَّ ".
(٦) عليه صح.
(٧) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "ائْتِ".
(٨) الوسيلة: التوصّل إلى الشيء برغبة، وحقيقةُ الوَسِيلَةِ إلى اللَّه تعالى: مراعاة سبيله بالعلم والعبادة، وتحرّي مكارم الشّريعة، وهي كالقرية. (انظر: المفردات في غريب القرآن) (ص ٨٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>